في أواخر القرن الـ19، بدأت النساء في باريس في خياطة الشعر على جفونهن، وقد وصفت صحيفة (دندي كورير) الإجراء بالتفصيل، والذي يبدأ بفرك الجفن السفلي بالكوكايين، قبل تمرير إبرة دقيقة مربوطة بشعر من الرأس، عبر الحواف القصوى للجفن، وترك خيط الشعر في حلقات بطول متدرج بعناية.
وكانت الرموش الطويلة رائجة بحلول ذلك الوقت، واعتبرت رمزاً للشباب والبراءة، وبحلول أوائل القرن الـ20، ظهرت صناعة مزدهرة للرموش الاصطناعية؛ وفق ما ذكرت صحيفة (الغارديان) البريطانية، إذ قُدِّرَت سوق تمديد الرموش العالمية في العام الماضي بنحو 1.66 مليار دولار، ومن المتوقع أن تتضاعف. وتقدر هيئة التجارة في صناعة الرموش Beauty Guild أن 129000 علاج للرموش يتم إجراؤها كل أسبوع في المملكة المتحدة، مما يجعلها خدمة الصالون الأكثر شعبية في البلاد.