أعلن المكتب الحكومي الفلسطيني في غزة اليوم (الأربعاء) ارتفاع عدد قتلى الحرب في غزة إلى 14,532مدنياً بينهم نحو 6 آلاف طفل، فيما ارتفع عدد القتلى في صفوف الطواقم الطبية إلى 205 أطباء وموظفين صحيين.
وقال المكتب في بيان إن هناك نحو 7 آلاف مفقود في القطاع بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة، فيما قتل 64 صحفيا و25 من أفراد طواقم الدفاع المدني.
وأوضح المكتب أن أكثر من 60% من مباني القطاع تضررت بسبب القصف الإسرائيلي، مطالباً بتزويد جميع مستشفيات القطاع بالمستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيلها.
وكانت المديرية التنفيذية لمنظمة اليونيسيف في غزة قد قالت إن هناك 5300 طفل فلسطيني قتلوا منذ بدء الحرب وهم يمثلون 40% من القتلى في غزة، مبينة أن نصف عدد سكان قطاع غزة من الأطفال أصبحوا نازحين بسبب القصف والمعارك.
وأشارت إلى أن اليونيسيف تعارض إنشاء ما تسمى بالمناطق الآمنة لأنه لا يوجد مكان آمن في القطاع، مؤكدة أن مليون طفل في قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وذكرت أن معظم مستشفيات غزة لا تعمل بسبب انعدام الوقود، معبرة عن إدانتها لكل أشكال الهجوم على المدارس في غزة.
في غضون ذلك، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم مقتل طفل برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في قرية بورين جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده في معارك بشمال قطاع غزة ليرتفع بذلك عدد القتلى من جهود الاحتلال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية على غزة إلى 72 جندياً، مشيرا إلى إصابة آخرَين بجروح بليغة خلال الاشتباكات.