أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل آلاف الإصابات بالكوليرا خلال يونيو الماضي ووفاة ما لا يقل عن 160 شخصاً بسبب المرض.
ووفقاً لبيان المنظمة، سجلت الإصابات والوفيات في 18 دولة، واتضح أن عدد الإصابات في شهر يونيو كان أقل بنسبة 14 % مقارنة بشهر مايو. وقد سجلت بمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط 32467 إصابة جديدة، ونحو 18.7 ألف إصابة في أفغانستان، وأكثر من 6.6 ألف في اليمن، وأكثر من 5.2 ألف في باكستان. وعموماً بلغ عدد الإصابات المسجلة خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2024م، في 25 دولة 249793 إصابة.
تجدر الإشارة، إلى أن منظمة الصحة العالمية، اعتبرت في يناير 2023م، انتشار وباء الكوليرا «حالة طوارئ من الدرجة الثالثة»، ما يتوافق مع أعلى مستوى من التعقيد. وجاء في بيان المنظمة: «بالنظر إلى عدد حالات تفشي المرض في جميع أنحاء العالم وتوزيعها الجغرافي ونقص اللقاحات والموارد الأخرى، تواصل منظمة الصحة العالمية تقييم (وفقاً لنتائج يونيو) المخاطر العالمية على أنها مرتفعة جداً».
والمثير في الأمر أن العالم يواجه «نقصاً حاداً» في لقاح الكوليرا عن طريق الفم، فمنذ يناير 2023م، طلبت 17 دولة 102 مليون جرعة، في حين أنتجت 51 مليون جرعة فقط خلال هذه الفترة. وفي 8 يوليو 2024م، بلغ المخزون العالمي للقاحات الكوليرا 7.5 مليون جرعة فقط.
الكوليرا، مرض خطير تسببه ضمة الكوليرا المعدية (Vibrio cholerae)، وتحدث الإصابة عند دخولها مع الطعام أو الماء إلى الجسم.