وسط تأكيدات بارتفاع حصيلة الهجوم على مراكز الشرطة بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران إلى 27 قتيلا منهم 16 مسلحاً والبقية من رجال الأمن، أعلن قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، عودة الأمن في مدينتي راسك وتشابهار مع بدء عمليات تطهير منطقة الاشتباكات.
وكانت وكالة «إرنا» الرسمية قد نقلت وفي وقت سابق عن نائب وزير الأمن الداخلي والشؤون الأمنية الإيراني، سيد ماجد مير احمدي قوله: إن ثمانية مسلحين هاجموا المقر العسكري في مدينة راسك وتشابهار جنوب سيستان وبلوشستان، وتم تطويق المتبقين من المهاجمين بشكل كامل من قبل القوات الأمنية، ومن المتوقع أن يكون عددهم نحو 6 أشخاص وسيتم القبض عليهم أو اعتقالهم أو قتلهم، مبيناً أنه سيتم الإعلان عن الإحصاءات الكاملة من قبل القادة بعد انتهاء العملية.
وذكرت وزارة الداخلية الإيرانية أن مسلحين يحتجزون رهينة داخل مقر للحرس الثوري جنوب شرقي البلاد وأنها تتعامل بحذر شديد لإنقاذ حياة الرهينة التي لم يتبين أي تفاصيل عنها.
من جهته، قال المساعد الأمني لمحافظ مدينة سيستان وبلوشستان الإيرانية، علي رضا مرحمتي، إن ثلاث هجمات متزامنة، تعرضت لها ثلاثة مراكز شرطة في تشابهار وراسك من قبل جيش العدل والتقارير الأولية تشير إلى مقتل منفذي الهجوم».
وأشار رحمتي إلى أن المهاجمين كانوا يخططون لاختراق مقر الحرس الثوري الإيراني النخبوي، لكن اشتباكاً مع رجال الشرطة منعهم من ذلك، مؤكداً مقتل مساعد رئيس مركز شرطة في مدينة تشابهار الإيرانية بالهجوم.
وأشار إلى أن الهجوم بدأ أمس (الأربعاء) نحو الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (18:30 بالتوقيت العالمي)، لافتاً إلى أن قوات الأمن والحرس الثوري تمشط محيط مراكز الشرطة.