قُتل 3 إسرائيليين وَحُيِّد المهاجم اليوم (الأحد)، في هجوم مسلح بالقرب من معبر الكرامة الحدودي الفاصل بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، وأعلنت السلطات الأردنية إغلاق المعبر من الجهتين.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بـ«الصعب»، فيما فتح الاحتلال تحقيقات مع سائقي الشاحنات في معبر جسر الملك حسين.
ووقع الحادث في منطقة للبضائع التجارية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، أثناء ما كانت شاحنات أردنية تقوم بتفريغ بضائع متجهة من المملكة إلى الضفة الغربية المحتلة، بحسب «رويترز».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: إن منفذ الهجوم كان يستقل شاحنة من الأردن، وخرج منها ليباشر إطلاق نار نحو قوات كانت تهم بتأمين المعبر، مؤكداً تحييد المهاجم وقتل عدد من المواطنين الإسرائيليين.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات كبيرة موقع الهجوم وتجري عمليات تفتيش تخوفاً من وجود عبوات ناسفة داخل الشاحنة، ويأتي الهجوم في الوقت الذي تشهد الضفة الغربية توترات غير مسبوقة من اقتحامات واعتقالات إسرائيلية للفلسطينيين منذ أكثر من أسبوع.
بالمقابل، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن الجهات الرسمية تباشر التحقيق في حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» عن المتحدث باسم مديرية الأمن العام الأردنية قوله: إنه تم إغلاق الجسر أمام حركة السفر إثر إغلاقه من الجانب الآخر لإشعار آخر، وأهاب بمستخدميه التقيّد ومتابعة وسائل الإعلام حول أيّ تغيّر في حركة السفر.
في حين، قال المدير العام للإدارة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية نظمي مهنا إن الحركة على المعبر متوقفة تماماً من الجانبين، ولا تفاصيل أخرى حول إعادة تشغيل المعبر، موضحاً أن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي مدينة أريحا الشمالي والجنوبي بحواجز عسكرية، خصوصاً باتجاه الخارجين من أريحا، ودققت في بطاقات المارين.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال احتجزت عمالاً وسائقين في المعبر دون معرفة هوياتهم حتى اللحظة.