فيما أقرت مليشيا الحوثي بوقوع 776 جريمة في العاصمة صنعاء وحدها، منها 183 سجلت ضد مجهول خلال شهر أكتوبر الماضي، كشفت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ» ارتفاعا في نسبة الجرائم في عدد من المحافظات اليمنية غالبيتها تسجل ضد مجهول، وتأتي في إطار الصراع الداخلي للمليشيا.
وأفادت المصادر بأن محافظات إب وذمار وعمران وحجة وتعز تشهد انتشارا لعصابات حوثية، وتصعيدا في الجرائم، مبينة أنه عثر أمس على جثة مقطوعة الرأس على الطريق العام في محافظة عمران في إطار الجرائم المنتشرة.
وذكرت المصادر أن قياديا حوثيا قتل مع مرافق له في مدينة الراهدة بمحافظة تعز في إطار التصفية الداخلية، مبينة أن القيادي ينتحل صفة مدير الأمن وجهاز المخابرات الحوثية بمدينة الراهدة ويدعى أبو رضوان المطري.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا دفعت بعدد من قياداتها التي تعتزم تصفيتها إلى إب وذمار وعمران وتعز، مؤكدة أن الجرائم في مناطق الحوثي توزعت بين القتل والحريق والإيذاء العمدي وحيازة وتعاطي المخدرات.
وأوضحت المصادر أن عددا من قيادات المليشيا بدأوا ببيع عدد من المباني والأراضي المنهوبة ما أدى إلى زيادة الفجوة داخل قيادات المليشيا التي كانت تتلقى وعودا بالحصول على بعض عائدات تلك المنهوبات.