هنا أقدم لكم جماليات تويتر الذي يحاول بعض المارة عليه (تشويهه) إما بجهل أو علم لا يتجاوز عند هؤلاء المارة مفردة (اجلد) دون أن نعلم عن أي جلد يتحدثون، لكننا نعلم أن العبارات تشابهت علينا..!
تأملوا هذا الكلام: «كل الطرق مراقبة بأجهزة ضبط السرعة إلا الطريق إلى الله مكتوب عليه: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم) فأسرع فيه كما شئت فإن منتهاه الجنة»..
يقول فيودور دوستويفسكي كانت أمي تقول لنا دائما: «اضحكوا في وجه أبيكم عندما يعود إلى البيت فالعالم في الخارج موحش يحطم الآباء».
أما أندرو كارنيغي فقدم لكم هذه النصيحة: «الحياة أقصر من أن نضيعها بالإصغاء إلى ما يقوله الآخرون عنا».
هنا الخلاصة: «القلوب ذات النوايا البيضاء لا تعرفُ الظَنَّ السيئ، ولا تعرف الخِيانة، ولا يُذِيقُون غيرهم مرارة الغدر، يبدؤونَ بنقاء، وينتهون بوفاء».
المغردة فيضان وضعت أمامنا هذه التغريدة تاركه لنا فهمها كل حسب معرفته: قرأت حكمة تقول: «إذا استطعت العثور على طريق خالٍ من المعوقات، فهو غالباً لا يؤدي لأي مكان»، فذكرني بطريقة أو بأخرى بالمثل الروسي: «الجبنة المجانية، توجد فقط في مصيدة الفئران». عبارتان تتجلى في ظاهرهما كثير من الحكمة، لكني لا أؤيد، فكثير ما يغفل البشر عن قيمة الأشياء إلى أن تحلّيها أيدي غيرهم!
ولا أرى ما يمنع أن أستحضر ما يقول البسطاء في حواراتهم المليئة بالتفاؤل حيث قال أحد المؤمنين بهم وببساطتهم: «الفلسفة الحقيقية لا نجدها في المؤتمرات أو القاعات الجامعية، الفلسفة الحقيقية نجدها عند أرصفة شوارع المتعبين في المقاهي الهامشية عند البسطاء، الفلسفة الحقيقية لا تحتاج إلا أطروحات عملاقة ومناقشة أقوال الفلاسفة، بل هي غير متكلفة غير برجوازية هي فقط موقف فلسفي يكمن في تجريد الذات».
وفي هذه الومضة أقدم لكم شيئاً في نفسي من خلال (البدر):
كل الحروف المبطية والجديده
تطري علي لا شك في شوقي احتار
قبل الورق وانتي فـ بالي قصيده
وبعد الورق ضيعت أنا كل الأشعار
• أخيراً: «الحياة مليئة بالحِجارة فلا تتعثّر بها، بل حاول أن تجمَعها لتبني بها سُلماً تصعد بهِ نحو النجاح».