هوت أسهم مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا بنحو 9% خلال تعاملات (الجمعة)، لتهبط لأدنى مستوياتها منذ بدء تداول أسهمها في بورصة ناسداك، الأسبوع الماضي.
وتسبب النزيف المستمر لأسهم الشركة في تراجع ثروة الرئيس الأمريكي السابق المرشح الحالي لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترمب بنحو مليارَي دولار هذا الأسبوع.
وكانت أسهم الشركة قد قفزت بنسبة 79.38% دفعة واحدة خلال أول أيام التداول في 26 مارس قبل أن تبدأ في التراجع المستمر وتفقد نحو ربع قيمتها منذ ذلك الحين.
وخلال تداولات (الجمعة)، هبط سهم الشركة إلى 41.90 دولار لتصل خسائرها منذ بدء الطرح إلى47%.
ونتيجة لذلك، انخفضت قيمة حصة دونالد ترمب في المجموعة إلى 3.3 مليار دولار مقارنة بـ4.9 مليار دولار نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت المجموعة قد أعلنت أخيراً، تسجيل خسائر بـ58 مليون دولار العام الماضي بعد أن سجلت إيرادات ضعيفة للغاية لم تتجاوز 4.1 مليون دولار، وتؤكد هذه البيانات المالية الضعيفة مخاوف بعض الخبراء الذين يحذرون من أن هناك مبالغة في تقدير القيمة الحقيقية لأسهم الشركة في وول ستريت.