أدانت محكمة هامبورغ الألمانية عنصرين من حزب الله بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي. وأعلنت المحكمة، اليوم (الجمعة)، الحكم على عنصرين بحزب الله، الأول بـ5 سنوات ونصف، والثاني بـ3 سنوات.
وتصنف ألمانيا حزب الله اللبناني منظمة متطرفة ووضعته على قائمة التطرف والإرهاب عام 2020.
وأفادت المعلومات بأنه تم القبض على العنصرين في مقاطعة ساكسونيا السفلى. وفي أول محاكمة لأعضاء مشتبه بهم في حزب الله في ألمانيا، طالب مكتب المدعي العام الاتحادي يوم 13 يونيو 2024 بإصدار أحكام بالسجن على المتهمين الاثنين في هامبورغ، بناء على رغبة المدعي العام.
وحكم على لبناني يبلغ من العمر 50 عاما بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية، بحسب ما أعلن المكتب الصحفي للمحكمة الإقليمية العليا يوم 12 يونيو 2024. وطلب مكتب المدعي العام الاتحادي حبس المتهم الثاني لمدة ثلاث سنوات، وهو رجل ألماني - لبناني يبلغ من العمر 56 عاماً.
وقبض على المتهمين في 10 مايو من العام الماضي 2023 في منطقتي أوريش وكوكسهافن في ساكسونيا السفلى. وبحسب مكتب المدعي العام الاتحادي، فإن الرجل الخمسيني يتولى رعاية المنظمات اللبنانية، خصوصا في شمال ألمانيا. وكان يظهر بانتظام كخطيب لعدة سنوات، على سبيل المثال في جماعة المصطفى في بريمن، التي تم حظرها في عام 2022.
وكان الرجل البالغ من العمر 56 عاما يعمل مسؤولا خارجيا وعضوا في وحدة عسكرية النخبة لحزب الله، وكان ناشطاً منذ عام 2009 كعضو ثم رئيساً لجماعة المصطفى. وأكد محامي الدفاع عنه أن موكله لم يكن مدربًا شبه عسكري، ولفت إلى أن المتهم «مساعد كاهن» كان يتقاضى 450 يورو فقط في الشهر ويعمل أيضًا عامل نظافة. وقال محامي الدفاع: لقد عاش حياة بائسة، يسكن في غرفة غير مدفأة.
وقالت المتحدثة باسم المحكمة إن المتهم بكى أثناء مرافعته، وقال محاميا الدفاع إن موكلهما تولى مهمات إدارية فقط في جمعية المصطفى، ولكن ليس في حزب الله.