Europe Россия Внешние малые острова США Китай Объединённые Арабские Эмираты Корея Индия

ألوان المعلمين والمعلمات ترسم الوطن في يومه الـ94

1 شهر منذ 5

ينطلق، صباح غد الخميس، المعرض الفني المصاحب لاحتفالات الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة بمناسبة اليوم الوطني 94، وذلك في صالة المعارض بمكتب تعليم الفيحاء بحضور المساعدين للشؤون التعليمية والخدمات المساندة نيابة عن المدير العام للتعليم.

المعرض الذي نفذته شعبة التربية الفنية بالمكتب أُطلق عليه مسمى «شموخ»، ويحوي أكثر من 30 عمل للمعلمين والمعلمات، وأكثر من 200 عمل للطلاب والطالبات تجسيداً للولاء والانتماء لهذا الوطن وتعبيراً عبر الريشة واللون لما يحمله الجميع من حب وولاء وانتماء لهذ البلد العظيم.

مدير مكتب تعليم الفيحاء شرف الزهراني أكد أن الوطن غالٍ، وأنه يستحق منا كل التضحيات، وقال: «ستشاهدون بحول الله في هذا المعرض غيضاً من فيض، إذ تسابق جميع المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات إلى المشاركة في هذا الحدث المهم، بل إن عدداً من مديرات المدارس قدمن أعمالاً فنيه للمشاركة في المعرض ما يؤكد أنه لا حدود للموهبة، وليس هناك سقف لحب الوطن».

المساعدة للشؤون التعليمية نوره حداد قدمت شكرها لشعبة التربية الفنية بالمكتب، وقالت: «ما أجمل هذا الحراك في حب الوطن وفي التعبير عن أجمل المعاني باستخدام الفرشاة واللون والتعبير الصادق من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات».

رئيسة شعبة التربية الفنية بالمكتب مرفت قواص، قالت: «وقعنا في حيرة في اختيار الأعمال، إذ كانت الأعمال جميعها في مستوى عالٍ من التقنيات اللونية وتحمل معاني ومضامين نبيلة وقويه». وأضافت: «الوطن هُوَ الاتِجَاهَاتُ الأَربَعَةُ.. لِكُلِ مَن يَطلُبُ اتِجَاهاً، وهو الحضن الدافئ لمن يطلب دفء الحياة وسنظل مدانين له بالفضل ما حيينا».

فيما قالت المشرفة التربوية بدور الغامدي المشرفة على تنفيذ المعرض: «نعمل بكل حب وولاء وانتماء لهذا الوطن الغالي، وكلنا فداء له، وفي هذا اليوم المجيد نستعيد ذكريات الماضي وجهاد وكفاح المؤسسين الذين بنوا هذه الدولة وأرسوا قواعدها ومهدوا الطريق لهذه الأجيال الذين وجدوا كل الخير بفضل الله ثم بجهود ورعاية القيادة الرشيدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين حفظهما الله».

«عكاظ» التقت بعضاً من المعلمين والمعلمات المشاركين في المعرض الفني المصاحب لاحتفالات الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، إذ عبروا عن عظيم امتنانهم وشكرهم لمكتب تعليم الفيحاء لإتاحة هذه الفرصة لهم للتعبير عمّا يكنونه من حب وولاء وانتماء لهذا الوطن العظيم.

الفنان العالمي محمد العسيري الذي يكشف صباح الغد لوحته الجديدة «شموخ» أكد لـ«عكاظ» أن الوطن غالٍ، وأن أرواحنا فداه وسنقدم كل غالٍ ونفيس للوطن، واليوم نحتفل جميعاً بذكرى عزيزة وغاليه علينا وهي ذكرى اليوم الوطني الـ94، وأتشرف أن أشارك زملائي معلمي التربية الفنية في تعليم جدة بمعرض فني يبرز الإنجازات والنهضة الكبيرة في المجالات كافة، التي أصبحت حديث العالم بأسره، ومحل إعجابهم بكل ما يتحقق من تقدّم تعيشه مملكتنا، بفضل الله عز وجل، ثم بقيادة حكيمة سخّرت كل الإمكانات وفق رؤية مدروسة، حوّلت الأحلام إلى حقيقة، والطموحات إلى واقع.

فيما قال الفنان مهدي عقيلي: "اليوم الوطني الـ94 للمملكة العربية السعودية هو يوم الفخر والعز لجميع أبناء الوطن، إنه اليوم الذي يعيد للذاكرة أمجاداً مضت، وأمجاداً حاضرة وزاهية تشهد بتاريخ مجد يسطّر حروفه من ذهب.

وتناول الفنان أيمن الذروي في حديثه لـ«عكاظ» فرحة أبنائه الطلاب في فصولهم الدراسية وهم يتفاعلون مع هذا الحدث السنوي بالغ الأهمية، إذ يهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز قيمة الانتماء للوطن وللقيادة.

فيما أوضح الفنان سامي الجفري المشارك بأربع لوحات فنية بورتريهات لولاة الأمر حفظهم الله أنه يقع على عاتق الفنانين مسؤولية كبرى باستغلال هذه المناسبة الغالية علينا في بث رسائل إيجابيه عن الوطن في المناشط الفنية والتربوية والثقافية كافة، كون رسالة الفن رسالة سامية.

وقال الفنان إيهاب السبحي: «الوطن هو ذلك الحب الذي لا يتوقف، وليس هناك أعذب من أرض الوطن».

وقال الفنان حاتم فلمبان: «نجتمع اليوم نحن فناني مكتب الفيحاء على هدف واحد وفكرة واحدة، وهي الوطن ولا شيء غير الوطن، فكلنا فداء لهذا الوطن العظيم».

الفنانة أروى إسماعيل قالت: «ما أجمل الوطن وما أجمل تفاصيله، وما أجمل أن نتغنى ابتهاجاً وفرحاً بكل إنجازاته بقيادة حكيمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد حفظهما الله وأدامهما تيجاناً على رؤوسنا».

الفنان حاتم المطرفي قال: «سنقدم بحول الله في المعرض الفني المصاحب لاحتفالات تعليم جدة لوحات تليق بحجم الوطن وبحجم ما وصلنا إليه من تقدم وازدهار في جميع المجالات وعلى الأصعدة كافة، ونقدم شكرنا لتعليم جدة لإتاحة هذه الفرصة لنا لنعبر عن مشاعرنا تجاه وطننا».


Read Entire Article