أشاد أمراء المناطق، بنجاح موسم الحج، ونوهوا خلال لقاءاتهم المواطنين والمسؤولين في مجالسهم الأسبوعية بما توليه القيادة من اهتمام وعناية لدعم المشاريع التنموية التي تسهم في تحقيق جودة الحياة انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، لافتين إلى أن ما تحقق من مشاريع في العديد من المجالات والقطاعات التنموية أسهمت في تعزيز البنية التحتية. ففي تبوك أشاد أميرها المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة الأمير فهد بن سلطان، بالدور المشرف الذي ظهرت به المرأة بمشاركتها في خدمة ضيوف الرحمن بمنفذ حالة عمار، معرباً عن اعتزازه وفخره بمشاركتها في مختلف القطاعات سواء عسكرية أو مدنية أو تطوعية لخدمة الحجيج.
وأثنى على العمل المشرف للمتطوعات، حيث يقطعن المسافات الطويلة يومياً صباحاً ومساءً من مدينة تبوك إلى مركز حالة عمار لمشاركة مختلف القطاعات هذا الأجر العظيم والعمل النبيل وعلى أعلى مستوى من الاحترافية في العمل وتقديم السمعة الطيبة لبلادهم، مشيراً إلى أنه يشعر بالفخر بأنه سعودي وأن أبناء وبنات المملكة في هذه المنطقة يستحقون التكريم.
من جانبه، نوه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بالجهود الكبيرة للجهات الأمنية والخدمية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، مثمناً المجهودات الكبيرة التي تبذلها وزارة الطاقة وقطاع الكهرباء في هذا الوقت من العام الذي يشهد طقساً شديد الحرارة. وبين المشرف العام على فرع القطاع الشرقي لوزارة الطاقة أنه انطلاقاً نحو تعظيم القيمة المضافة من القطاع والإسهام في الحفاظ على الثروة الوطنية للأجيال القادمة، ولخفض التكاليف، والانبعاثات الكربونية واستبداله بالطاقة المتجددة والغاز تعمل منظومة الطاقة على مضاعفة عدد التوليدات الحرارية بالمملكة.
من جهته، أكد خالد الناصر، من قطاع شؤون الكهرباء، أن مبادرات قطاع شؤون الكهرباء التي تم إطلاقها تتمثل في مبادرة مزيج الطاقة ومبادرة موثوقية ومرونة الشبكة الكهربائية، إضافة إلى مبادرة تحسين الشبكة الكهربائية ومبادرة تجارة وتصدير الطاقة، إلى جانب مبادرة تحسين تجربة العميل، ومبادرة الأتمتة والرقمنة في الشبكات الكهربائية، ومبادرة الأحمال الكهربائية، ومبادرة إعادة هيكلة قطاع الكهرباء.
بدوره، أوضح ناصر الدهمشي، من هيئة تنظيم الكهرباء، أن رسالة الهيئة تتضمن تنظيم قطاع الكهرباء حماية للمستهلك واستدامة لخدمته وتحقيقا للتوازن بين أصحاب المصلحة بعدالة وشفافية.
وفي القصيم، أشاد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بما توليه القيادة من اهتمام وعناية لدعم المشاريع التنموية التي تسهم في تحقيق جودة الحياة انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، لافتا إلى أن ما تحقق للمنطقة من مشاريع في العديد من المجالات والقطاعات التنموية أسهمت في تعزيز البنية التحتية وموقعها الإستراتيجي بين مناطق المملكة.
وقال: «إن ما تتمتع به المنطقة من مقومات وميزات تنافسية أسهمت في وجود فرص استثمارية أمام رجال الأعمال، بالإضافة إلى الطلب الذي تشهده المنطقة في عدد من القطاعات الاقتصادية، داعياً رجال الأعمال من داخل وخارج المنطقة إلى الاستفادة منها بوجود المحفزات الاستثمارية، التي تخلق الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة وتحريك عجلة الاقتصاد». وأشار محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم إلى أن متابعة أمير المنطقة أسهمت في تذليل التحديات التي تواجه المشاريع من خلال لجنة متابعة المشاريع بالمنطقة، حيث تشهد محافظة عنيزة إنجاز العديد من المشاريع، من بينها مشروع مستشفى الولادة والأطفال، ومشروع جسر الحاجب وغيرها من المشاريع الجاري تنفيذها.
وأكد خلال الجلسة رئيس لجنة متابعة المشاريع بالقصيم المهندس عبدالرحمن العرفج، أن اللجنة عملت على متابعة مشاريع كانت متعثرة تبلغ قيمتها 30 مليار ريال، تفاوت سبب تعثرها، كاشفاً أن اللجنة نجحت بدعم مباشر من أمير المنطقة ومتابعة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمشاريع، في تقليل نسبة التعثر إلى نحو مليار ريال. وأعرب نائب رئيس لجنة أهالي محافظة عنيزة طارق التميمي عن شكره لأمير منطقة القصيم على حرصه لدعم لجان الأهالي بمحافظات المنطقة التي أصبح لها دور فاعل لخدمة المحافظة والعمل جنباً إلى جنب لدعم وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
شراكات عالمية لتسويق التمور
وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة عنيزة خالد الصيخان من جانبه إلى أن دعم أمير منطقة القصيم كان له دور كبير في تطوير مهرجان التمور بمحافظة عنيزة، وعقد العديد من الشراكات مع عدة جهات عالمية لدعم تسويق وتصدير تمور عنيزة. وذكر مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم أيمن الرقيبة أن متابعة أمير منطقة القصيم أسهمت في تسريع إنجاز المشاريع الصحية مترجمة الدعم السخي من القيادة، بما يسهم في توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
وأشاد أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، بنجاح موسم الحج لهذا العام والجهود المبذولة من قبل كافة القطاعات، ونوه بالاهتمام والمتابعة المستمرة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مما كان له بالغ الأثر في نجاح الخطط الموضوعة لإنجاح موسم الحج، وأشار إلى أن المنطقة مقبلة على تدشين العديد من المشاريع التنموية المهمة التي تأتي في ظل الرعاية من قبل القيادة الحكيمة - أيدها الله - وحرصها على تلمس احتياجات الوطن وأبنائه، مؤكداً أهمية استغلال رجال الأعمال للفرص التي تحظى بها المنطقة من خلال الحراك الاقتصادي القوي الذي تشهده.
تخطيط سليم وكفاءة واقتدار
وأكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أن ما تحقق من نجاح في موسم الحج كان بفضل من الله ثم بفضل الرعاية الكريمة والتوجيهات المستمرة من القيادة - أيدها الله - بتوفير جميع الإمكانات لخدمة وراحة ضيوف الرحمن، مما أسهم بعد توفيق الله في أداء الحجاج مناسك حجهم بكل يسر وطمأنينة، مؤكداً أن نجاح المملكة في إدارة منظومة الحج هو نتاج التخطيط السليم لإدارة هذه المنظومة بكفاءة واقتدار.
ونوّه بمستوى التكامل بين مختلف القطاعات المعنية بالحج بمتابعة وإشراف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، لتقديم شتى الخدمات في سبيل راحة وخدمة ضيوف الرحمن، والمتابعة الدقيقة لكل ما يحقق راحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام، داعياً المولى -عز وجل- أن يتقبل منهم نسكهم، ويعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين محمّلين بالأجر والمثوبة.
تكامل قطاعات الدولة
وتحدّث نائب أمير منطقة الجوف الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز عن النجاح المتميز الذي شهده حج هذا العام من خلال التطوير والتنظيم الدقيق والشامل في مختلف الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتوفير كل ما يحتاجه الحجاج لتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة، مشيراً إلى أن تكامل جهود قطاعات الدولة - أعزها الله - وتسخير جميع الخدمات الأمنية والخدمية والصحية لرعاية ضيوف الرحمن أسهم في هذا النجاح.