أشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بالدعم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، للمشاريع التنموية؛ ومنها تطوير المنافذ بشكل عام، وجسر الملك فهد بشكل خاص، كونه يعد من أهم المنافذ في المملكة، حيث يشهد كثافة عالية للمسافرين، خصوصاً في الإجازات، حيث انعكس هذا الدعم على جودة المشاريع والخدمات المقدمة للمسافرين.
جاء ذلك خلال تدشينه، صباح أمس (الثلاثاء)، مشروعي تطوير منطقة الإجراءات وصالة المسافرين الجديدة بجسر الملك فهد، بحضور محافظ الهيئة العامة للزكاة والضريبة والجمارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس سهيل محمد أبانمي، ومدير عام الجوازات الفريق سليمان عبدالعزيز اليحيى، ورئيس شؤون الجمارك في مملكة البحرين ونائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ حمد بن أحمد آل خليفة، وعدد من الوزراء رؤساء ومديري القطاعات الحكومية المختلفة.
ونوه أمير الشرقية، بما يقدم حالياً من خدمات نوعية للمسافرين عبر منفذ جسر الملك فهد وجودة تجربة المسافر وتقليص وقت الانتظار في المواسم، إضافة إلى تطور التقنيات في الأجهزة الحكومية العاملة في الجسر واستخدام أحدثها لتسهيل حركة مرور المسافرين، مشيراً إلى ضرورة مراجعة وتطوير الإجراءات بشكل دائم والتكامل بين الجهات الحكومية العاملة في الجسر.
وأكد محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس سهيل محمد أبانمي، حرص المؤسسة الدائم على تطوير البنية التحتية، ورفع الكفاءة التشغيلية . وأشار إلى أن المؤسسة تعمل على تنفيذ مشاريع لزيادة الطاقة الاستيعابية لمنطقة الإجراءات، حيث تم تنفيذ هذا المشروع لزيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 50% في كلا الجانبين لرفع الطاقة الاستيعابية لمناطق الإجراءات إلى نحو 2500 مركبة في الساعة، إضافة إلى تطوير صالة المسافرين لمستخدمي وسائل النقل العام باستحداث صالات شاملة للمغادرة والقدوم وإعادة هندسة الإجراءات التشغيلية لتكون نقطة توقف واحدة للمسافرين.
وأضاف: «المؤسسة أطلقت حزمة من مشاريع التحول الرقمي؛ من أبرزها خدمة الدفع المسبق إلكترونياً لبوابات الرسوم المتوفرة على مدار الساعة والتعرف على المركبات تلقائياً دون الحاجة إلى التوقف».
من جانبه، كشف الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد يوسف العبدان لـ«عكاظ»، بأنه تم تدشين مشروعين للتوسعة بجسر الملك فهد المشروع، الأول توسعة منطقة الإجراءات بزيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 50% للوصول إلى 2500 في الساعة بدلاً من 1800 مركبة في الاتجاه الواحد، والثاني صالة المسافرين، في السابق كانت نقطتين الجوازات والجمارك، وحالياً تم دمج الإجراءين في إجراء واحد وفي نقطة توقف واحدة، وأضاف العبدان بأن رحلة العبور تستغرق في الأوقات العادية في منطقة الإجراءات من 7 إلى 8 دقائق، وفي أوقات الذروة شهد الربع الأول من هذا العام 21 دقيقة، وأشار العبدان إلى أنه في المرحلة الثانية من توسعة منطقة الإجراءات نستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للمركبات من 2500 مركبة إلى 3850 مركبة في الساعة.