أمير القصيم يرعى حفل تخريج 5,448 من الكليات التقنية ومعاهد المنطقة

رعى أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، اليوم، حفل تخريج 5,448 خريجاً وخريجة من الكليات التقنية والمعاهد الصناعية والعمارة والتشييد لدرجتي الدبلوم والبكالوريوس، بحضور نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للخدمات المساندة المهندس صالح الحوشاني، بمقر الكلية التقنية ببريدة.

وهنأ الأمير الدكتور فيصل بن مشعل الخريجين والخريجات من مختلف الكليات التقنية والمعاهد التدريبية بالمنطقة، واصفاً مشاركته فرحتهم بأنها تعد من أسعد اللحظات لقطف ثمار كفاءات وطنية يعتز بها الوطن وقيادتنا ومن خلال هذا الحفل يُزف المتدربون المتسلحون بالعلوم والمعارف إلى ميادين العمل، مشيداً بمبادرات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بدعم من القيادة، سائلاً الله العلي القدير أن يوفق جميع الخريجين والخريجات وأن يكونوا فاعلين في خدمة وطنهم ومجتمعهم.

وشهد أمير المنطقة خلال الاحتفال، مسيرة الخريجين والخريجات، وفقرات الحفل المعدة بهذه المناسبة، التي تخللها عرض مرئي يحكي مسيرة التدريب التقني والمهني بالمنطقة، وأبرز إنجازاتها.

من جانبه، قدّم مدير عام التدريب التقني والمهني بالقصيم المهندس أحمد الحمودي شكره لأمير القصيم، على ما يلقاه التدريب التقني من اهتمام، مبيناً أن عدد الخريجين والخريجات بلغ 5,448 خريجاً وخريجة من مختلف الكليات التقنية والمعاهد، منهم 751 خريجاً وخريجة من مرحلة البكالوريوس، و4,192 خريجاً وخريجة في مرحلة الدبلوم، و505 خريجين من مرحلة الدبلوم بالمعاهد من 19 كلية ومعهداً بالمنطقة، بعد أن تم تأهيلهم وتدريبهم عبر أحدث برامج التدريب والتعليم والمعرفة.

وأكد الحمودي أن قطاع التدريب التقني والمهني يحظى بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ما أسهم في التوسع النوعي لقطاعات التدريب عبر العديد من المنشآت التدريبية بمختلف مناطق المملكة، متحدثاً عن سعي المؤسسة لخلق بيئة تدريبية منافسة قادرة على تأهيل الكوادر الوطنية وفق احتياجات ومتطلبات سوق العمل، مباركاً للخريجين تخرجهم، متمنياً لهم حياة حافلة بالعطاء والتميز، وأن يكونوا لبنات بناء في هذا الوطن.

بدورهم أعرب الخريجون في كلمتهم بهذه المناسبة عن شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة القصيم، مثمنين اهتمامه المستمر بأبنائه الخريجين والخريجات، مقدمين شكرهم للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على ما قُدم لهم خلال مسيرة تدريبيهم، سائلين الله لهم ولزملائهم كافة التوفيق والسداد لخدمة الدين والمليك والوطن.