دشن أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير محمد عبدالعزيز، ووزير الصحة فهد الجلاجل المرحلة الأولى من مستشفى جازان التخصصي.
وفور وصوله قام بقص الشريط إيذاناً بافتتاح مستشفى جازان التخصصي، وتجول والحضور على أقسامه مستمعاً لشرح عن المرحلة الأولى من المستشفى، الذي يقام على مساحة إجمالية تقدر بـ 374249 مترا مربعا، ويقدم خدماته لنحو 1,404,997 مستفيدا، بسعة سريرية إجمالية تبلغ 500 سرير بعد إنجاز كافة أعماله. وأوضح مدير عام صحة جازان الدكتور عواجي النعمي أن عدد المشاريع الصحية الإنشائية والتطويرية بتكلفة إجمالية تجاوزت المليار ومائتين مليون ريال، تستهدف تلبية احتياجات المستفيد، مبيناً أن مستشفى جازان التخصصي يأتي كأحد إسهامات وزارة الصحة لرفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى من المواطنين والمقيمين، وتغطية محافظات ومراكز مختلفة في المنطقة على مستويات متعددة، ليسهم بدوره في تحقيق جودة وكفاءة الخدمات الصحية في المنطقة وتقليل نسب الإحالات للمستشفيات المرجعية من وإلى خارج المنطقة. وأشار إلى أن الحراك الصحي يمهد لمرحلة أخرى من الفرص والتحديات التي ستعمل عليها صحة جازان من أجل الوصول إلى التكامل والترابط في تجويد الخدمات الصحية، بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص من أجل الوصول لتحالف صحي يحقق رضا المستفيد. عقب ذلك شاهد أمير جازان والحضور فيلما عن المرحلة الأولى لمستشفى جازان التخصصي التي تشتمل على العيادات الخارجية البالغ عددها 45 عيادة تخصصية، وقسم الأشعة المجهز بأحدث التقنيات الإشعاعية الحديثة التي تساعد في عملية التشخيص، وقسم المختبر الذي يحتوي على أحدث الأجهزة لإجراء مختلف التحاليل المخبرية، وقسم الصيدلية المزود بمختلف الأدوية التي تخدم المرضى المنومين ومرضى العيادات والطوارئ. إثر ذلك أعلن الأمير محمد بن ناصر تدشين المستشفى التخصصي بجازان، وكرم القائمين على مشروع مستشفى جازان التخصصي والمشاركة والمتعاونة في تنفيذه. وأعرب في ختام الحفل عن سعادته بتدشين تخصصي جازان، رافعا الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد على ما يوليانه من الدعم والرعاية للمواطن والمقيم بالمنطقة وغيرها من مناطق وطننا العزيز. وأكد أهمية افتتاح المستشفى التخصصي بجازان وما سيقدمه من خدمات للمواطنين تضمن لهم تقديم العلاج الطبي المناسب ويخفف عنهم معانة السفر لتلقي العلاج في المستشفيات التخصصية في كل من الرياض وجدة، مبينا أن المشروع يعد واحدًا من المشاريع التنموية العملاقة التي شهدتها المنطقة ومنها مشاريع مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية ومصفاة جازان وغيرها من المشاريع التنموية والخدمية الأخرى التي تنفذها الحكومة الرشيدة وفق الخطط والبرامج التنموية المعدة لذلك وفق طرق علمية تضمن سرعة إنجاز المشاريع وجودتها ومع التقيد بكفاءة الإنفاق وفق الاحتياج الفعلي لكل مشروع.