كرة القدم فيها من الإثارة ما يجعلها رغيفاً يتقاسمه الفقراء مع الأغنياء، والقسمة قد تتعدى ذلك إن كان هناك من استهوته هذه اللعبة....!!!
أنا الاتحاد فيلم سينمائي رفضته قبل ان أشاهده؛ لأنني أؤمن أنه تجاري يقتص من الاتحاد ولا يضيف إليه، ومن يفهم معنى أفلام المقاولات يدرك المعنى الذي قرأت بعضه ضمن سياقات كثيرة قيلت عن الفيلم....
السؤال هل الاتحاد بحاجة إلى هذا الفيلم أم أبطاله هم من احتاج الاتحاد......؟؟
انا الاتحاد هوية نادٍ وتاريخ رياضة ولا يمكن ابتذالها في فيلم أو مسلسل...!!!
القائمون على هذا العمل أذكياء ولم يقدموا عليه إلا بعد أن حصلوا على كل المستندات التي تجيز لهم تقديمه تحت هذا المسمى الفخم (أنا الاتحاد)، لكن طالما الأمر تجاري فكم كانت حصة الاتحاد من هذا العمل لنعرف أسباب إدخال الاتحاد هذه المغامرة..!
الاتحاد يملك إرثاً وموروثاً مدون في صفحات التاريخ وليس بحاجة إلى هكذا عمل........!!!
أسفت وأنا لست اتحادياً على ما قرأت من إشادات من بعض الزملاء بالعمل دون أن يقدموا لنا خفايا ذاك الإعجاب....!!!
(2)
في ثنايا قصص وروايات انهيار ألعاب الأهلي المختلفة بطل اسمه الإهمال، وهذا الإهمال يختبئ خلف أسئلته أجوبة أنتظرها من كل شخص يعمل في إدارة هذه الألعاب .....؟
من احتكار كل البطولات إلى خسارة كل البطولات أمر لا يمكن أن يحدث فجأة بل وراءها تخريب ينبغي أن يظهر ويبان سيما وأن السقوط جماعي...!!
ومضة
للمصـالح ألف فكـرة واتفـاق
لا تصـدق كل شي والله يعين
حتـى في فن الوقاحة والنفاق
في أوادم يا جماعة مبـدعيــن