تضاربت الأنباء بشأن مصير الأمين العام لـ(حزب الله) حسن نصرالله بعد غارات إسرائيلية أمس (الجمعة) على الضاحية الجنوبية. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن نصر الله كان هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية.
وشنت طائرات إسرائيلية غارات متتالية وعنيفة على موقع سكني في ضاحية بيروت الجنوبية. وسمع السكان أكثر من 10 انفجارات بفارق لحظات، قبل أن يتصاعد الدخان.
وقال شهود عيان إن الغارات أسفرت عن تدمير أبنية مرتفعة عدة، وحفرت حفرة بعمق أمتار عدة. وأدت الغارات إلى تدمير ستة أبنية تماماً، على ما أفاد به مصدر مقرب من (حزب الله)، في هجمات تعدّ الأعنف على معقل (الحزب). وقال المصدر، من دون الكشف عن اسمه، لـ(وكالة الصحافة الفرنسية): «ستة أبنية سُوّيت تماماً بالأرض ضمن المربع الأمني لـ(حزب الله)».
وفيما نشر حساب الموساد صورة لحسن نصر الله مع تعليق من كلمة واحدة: «مستبعد»، أعلن الحساب اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين في هجوم في بيروت.
من جهة أخرى، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصدر بحزب الله، أن أمين عام حزب الله حسن نصر الله والقيادي في الحزب هاشم صفي الدين على قيد الحياة.
ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي المجتمع الدولي إلى «ردع» إسرائيل لوقف «حرب الإبادة» التي تشنّها على لبنان. وقال ميقاتي: «العدوان الجديد يثبت أن العدو الإسرائيلي لا يأبه لكل المساعي والنداءات الدولية لوقف إطلاق النار؛ ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ردع هذا العدو، ووقف طغيانه، وحرب الإبادة التي يشنها على لبنان».