أصبحت عملية نقل الطائرات فعالية ميدانية في المناطق التي تعبرها. (تصوير: سلطان العبنق)
f765d60d-d947-4ada-a65d-cc6572fd99b3
0c462f02-cf39-48c3-9cc2-63406bf02936
أول حالة نقل برية للطائرات بحجمها الكامل يشهدها العالم.
في أول وأطول رحلة نقل برية تاريخية لنقل ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية السعودية، من طراز بوينغ B777-200ER العملاقة بطول 63 متراً تقريباً، بارتفاع يتجاوز ستة أمتار، لاجتياز مسافة تقدر بـ1000 كيلومتر من جدة وصولاً إلى الرياض للمشاركة بموسم الرياض، مرت الطائرات خلال بداية مسيرة نقلها بعدة مناطق مختلفة داخل السعودية، وهي: (المحاني، أم الدوم، عفيف، البجادية، الدوادمي، شقراء)، مروراً ببقية المناطق الأخرى، حتى وصولها إلى الرياض. وتعتبر هذه أول حالة نقل برية للطائرات بحجمها الكامل يشهدها العالم.
من جهته، كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، تفاصيل منطقة (بوليفارد رن واي)؛ التي تم توقيع عقد الشراكة لتنفيذها مع الخطوط السعودية، حيث ستقام على مساحة 140 ألف متر مربع، بالقرب من منطقة بوليفارد سيتي، وستضم المنطقة ثلاث طائرات عملاقة من طراز بوينغ 777، سيتم تحويلها إلى محلات تجارية ومطاعم، إضافة إلى 13 تجربة تفاعلية للزوار، في خطوة مبتكرة تهدف إلى تقديم تجربة جديدة تزيد من جاذبية الموسم وإقبال الزوار. وشهدت عملية نقل الطائرات الثلاث، كرنفال احتفالات ترفيهياً من قبل المواطنين، سبق انطلاق موسم الرياض المقرر في 12 أكتوبر القادم، بعد إعلان المستشار تركي آل الشيخ، ست سيارات فارهة جوائز لأفضل صورة وفيديو للطائرات، حيث أصبحت عملية نقل الطائرات العملاقة من جدة إلى موسم الرياض، فعالية ميدانية في المناطق التي تعبرها.
ورصدت «عكاظ»، في وسائل التواصل الاجتماعي، مشاهد متعددة لإبل وخيول وأعلام وشعارات وطنية وتضاريس مختلفة من بلادنا الحبيبة كانت عنواناً للصور الاحترافية الملتقطة للطائرات الثلاث.
من جهتها، أكدت الهيئة العامة للطرق، أن طرق المملكة مهيأة لنقل كافة الحمولات بجميع الأوزان والأبعاد، مبينة أنه توجد أبعاد وأوزان نظامية وفق المادة 23، ولكن يمكن نقل كافة الحمولات غير القابلة للتجزئة من خلال إصدار تصاريح الحمولات الاستثنائية من موقع الهيئة العامة للطرق. وأوضحت الهيئة أن الهدف من هذه التصاريح تمكين القطاعات الحيوية والواعدة من نقل حمولاتها غير القابلة للتجزئة، إضافة لدعم الحركة السياحية والتجارية؛ لتمكين الحركة اللوجستية.وأشارت، إلى أن السعودية تتمتع بشبكة طرق ضخمة، تعد الأولى على مستوى العالم في مؤشر الترابط؛ وهو الأمر الذي يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجيستي عالمي، وتمكين حركة الشحن واللوجستيات، بما يدعم النهضة الشاملة في ظل رؤية المملكة 2030.