قبل مواجهة الاتحاد الليلة.. جماهير أبها للاعبين:
يستضيف أبها الجريح فريق الاتحاد مساء اليوم عند الساعة التاسعة على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة في الجولة الـ30 من دوري روشن السعودي، حيث يحتل زعيم الجنوب المركز الـ17 برصيد 25 نقطة، بينما يملك العميد 50 نقطة في المركز الخامس، في مباراة شبه مصيرية لأبها فيما ستكون جماهيرية بحكم جماهيرية الاتحاد في عسير. وقال لاعب أبها سابقاً محمد أبو عراد: زعيم الجنوب في ورطة كبيرة، وموقف صعب للغاية نتيجة ترتيبه وعدد نقاطه في سلم ترتيب الدوري، ومن وجهة نظري أن إدارة أبها هي التي وضعت الفريق في هذا الموقف بسبب القرارات العشوائية والخلافات على من يكون صاحب القرار والمسؤول عن الفريق بداية من جلب المدرب البولندي، مروراً بالتعاقد مع المناعي، وبيع عقد اللاعب الكاميروني، وعدم التعاقد مع محترفين أو لاعبين محليين أصحاب مستوى فني عالٍ. وأضاف: لا توجد رسالة في هذا الوقت، ولكني أرجو أن تلعب النتائج دورا كبيرا في بقاء أبها، حيث الفريق يُهزم بنتائج كبيرة (4، 5، 6، 7، 8)، وفي مرماه 78 هدفاً، كأضعف فريق دفاعياً في الدوري.
وقال عبدالرحمن خليل: هوَى «زعيم الجنوب» بنفسه في مناطِق الخطر التي صَعُب انتشاله منها، وحاليّاً لا مجال للحديث عن التنظيم الإداري أو التغيير الفنّي، فلم يدَع لجماهيره سوى الصبر والترقّب والابتهال والدعاء لربما ينجو بها من شبح الهبوط المرير الذي سيعصِف بآمال وطموحات رياضيي المنطقة عامة وليس المدرّج الأبهاوي فقط. وأضاف: يحتاج أبها في الجولات القادمة إلى خلْق بيئة تفاؤل يُرافقها التحفيز والتهيئة النفسية وشحذ هِمم اللاعبين، فالكرة أصبحت في ملعبهم، وعليهم أن يستشعروا ثقة محبّي الكيان بهم، وكذلك الهدوء والحدّ من سِهام النقد، إضافة إلى الاحتياج الأبرز وهو الوقفة الصادقة من الجماهير تجاه ناديهم بالحضور والمؤازرة ليُرى النور من نفق أبها الرياضي المُظلِم. وقال: حاليّاً نتّحِد من أجل البقاء، ثُمّ سيتّحد الأغلب من أجل المطالبة بالرحيل. وقال مدرب كرة القدم في أبها سابقاً محمد الشبعان: لكي ينجو أبها من الهبوط على الجميع التكاتف، وتحفيز اللاعبين، واعتبار كل مباراة نهائية، وإن شاء الله بقاء الفريق في دوري روشن، ثم يقيمون الموسم كاملاً ويبدؤون الاستعداد للموسم القادم مبكراً. وقال عيسى الربعي: أيها النائمون.. استفيقوا، ماذا أصابكم؟! وأين روحكم؟ وأين كلمتكم؟ وأضاف: كرة القدم روح وتنافسية، وأنتم من يتحمل ما يحدث بروحكم الانهزامية، وسيذكركم التاريخ بما لكم وما عليكم! وقد جعلتم من أبها محطة عبور.