تتسم مواقف السعودية تجاه أبنائها وقت الأزمات والفواجع والحالات الطارئة بالعطاء المتدفق، والتواصل الممتد، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في خدمة أبنائهم في كل دول العالم، وآخرها ما حصل في الأيام الماضية إثر توقف الطيران في مطار دبي، جراء الأمطار الغزيرة، حيث واصلت السلطات السعودية جهودها في سرعة عودة مواطنيها إلى المملكة بعد توقف العمل في مطار دبي، وذلك من خلال تسهيل عودتهم عبر منفذ البطحاء البري الذي يربط السعودية بالإمارات، ووصول أعداد كبيرة من المسافرين عبر المنفذ خلال اليومين الماضيين، فيما عادت إلى أرض الوطن بعد تحسن الأحوال الجوية واستئناف الرحلات الجوية، رحلات طيران مجدولة بعد السماح للمسافرين بالطيران عبر مطار دبي الذي شهد ازدحاماً غير مسبوق. يأتي ذلك بفضل الجهود الكبيرة والتنسيق الفعال بين البلدين للتعامل مع التحديات الجوية غير المتوقعة وتأمين سلامة المسافرين.
وواصلت المديرية العامة للجوازات جهودها في إنهاء إجراءات دخول القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر منفذ البطحاء البري.
وسخّرت «الجوازات» إمكاناتها المادية والتقنية والبشرية لخدمة القادمين عبر منفذ البطحاء البري، وإنهاء إجراءاتهم بيسر وسهولة.