على رغم الهدنة إلا أن المليشيا الحوثية تواصل تصعيد هجماتها في عدد من الجبهات في اليمن. وكشفت أحصاءات 200 عنصر بينهم قيادات خلال الفترة من يناير وحتى أبريل وأقرت بمقتلهم عبر وسائل إعلامها التي أعلنت تشييعهم في صنعاء وعدد من المحافظات.
ورصدت منصة «يمن فيوتشر» الإعلامية تشييع مليشيا الحوثي 196 من مقاتليها في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والبيضاء والحديدة وحجة وصعدة وتعز الخاضعة لها، خلال الفترة بين يناير وأبريل 2024.
وشككت وسائل إعلام يمنية بالحصيلة التي أعلنتها المليشيا على فترات متفاوتة خلال الأشهر الأربعة الماضية، مؤكدة أنها أكبر بكثير وتتجاوز نحو 372 قتيلاً، بينهم 243 قتيلاً برتب عسكرية و129 مجنداً.
وأشارت إلى أن الحوثي يواصل تحشيد مليشياته إلى الجبهات ويدفع بتعزيزات تلو الأخرى ويفتعل معارك وهجمات بين فترة وأخرى ويستهدف المدنيين بالقنص خصوصاً في محافظة تعز.
واعترف الحوثيون بمقتل 29 من مقاتليهم نتيجة الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية ضمن تحالف «حارس الازدهار» رداً على هجمات الجماعة المتواصلة على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج العربي وخليج عدن، ما يرفع إجمالي مقاتليهم الذين قضوا منذ مطلع هذا العام إلى 225 مقاتلاً.
وتبين الإحصاءات أن ما نسبته 85% من إجمالي مقاتلي الجماعة الذين سقطوا في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام كانوا من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً عالية، بينهم 1 برتبة لواء، و2 برتبة عميد، و28 برتبة عقيد، و5 برتبة مقدم، و38 برتبة رائد، و40 برتبة نقيب، و62 برتبة ملازم (أول وثاني)، و15 برتبة مساعد، إضافة إلى 34 فردا مقاتلا وبلا رتبة.