من جديد، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال حديث مع شبكة (إيه بي سي نيوز) في زلة لسان جديدة، عندما خلط بين روسيا ورفح، لدى سؤاله حول الوضع المتعلق بالحرب الإسرائيلية الدائرة في قطاع غزة.
وعند سؤاله حول سياسة إسرائيل وبنيامين نتنياهو في غزة، قال بايدن إن «إسرائيل لم تكن لديها أي نية لغزو روسيا»، في إشارة إلى منطقة رفح.
ولفت إلى أنه يعتقد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي «يستمع» إليه برغم اختلافهما ببعض النقاط خلال الحرب.
وقال بايدن لـ(إيه بي سي نيوز): «أعتقد أنه يستمع إلي، لم يفعلوا ذلك، كانوا سيذهبون إلى روسيا.. إلى رفح، ويغزون رفح بأكملها، ويدخلون المدينة، ويتحركون بكامل قوتهم، ولم يفعلوا ذلك»، في إشارة إلى العملية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأضاف: «ما فعلوه هو أنهم وافقوا على اتفاق مهم، إذا قبلته حماس بالفعل، وهو مدعوم من مصر والسعودية ومن العالم العربي بأكمله تقريبا، سنرى أن هذا وقت صعب للغاية».
وتعددت زلّات لسان بايدن خصوصا مزجه بين أسماء السياسيين والدول منذ انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في عام 2021.
وسبق أن خلط بايدن خلال حديث له في شهر مارس الماضي بين غزة وأوكرانيا، ووصف سابقاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه رئيس «المكسيك» بدلاً من مصر. كما أخطأ في حديثه عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بذكر اسم الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا ميتيران الذي توفي عام 1996.
وخلط بايدن كذلك بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في مارس الماضي ضمن مناسبات أخرى.