أغلقت مراكز الاقتراع في تونس مساء اليوم (الأحد) أبوابها مع انتهاء يوم التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها الرئيس قيس سعيد والأمين العام لـ«حركة الشعب» زهير المغزاوي، والمرشح المستقل العياشي زمال الموجود في السجن بتهمة تزوير توقيعات الناخبين.
وقال المتحدث باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري في تصريحات صحفية الإقبال كان ملحوظا على مراكز الاقتراع، متوقعاً بلوغ نسبة المشاركة في حدود الـ30%.
وقال المنصري: الشعب التونسي يهتم بالانتخابات الرئاسية أكثر من الانتخابات الأخرى؛ ولذا من المنتظر الإعلان عن النتائج الأولية مساء غد (الإثنين)، مبيناً أن العملية الانتخابية دارت بسلاسة ودون تعقيدات ولا خروقات جسيمة تؤثر على سير العملية الانتخابية لكن من الطبيعي تسجيل بعض التجاوزات في عدد من مكاتب الاقتراع التي يتجاوز عدد أكثر من 11 ألف مكتب والتي لا ترتقي إلى أن تكون جريمة انتخابية.
وكانت لجنة الانتخابات التونسية قد قالت إن نسبة الإقبال في الاقتراع الرئاسي بلغت 14,16% في الست الساعات الأولى من فتح صناديق الإقتراع مع أن العدد الإجمالي للناخبين المسجلين في الهيئة 9,753,217 ناخباً في عملية انتخابية جرت في 5013 مركزاً و9669 مكتب اقتراع.
وبحسب الدستور التونسي فإن إعلان النتائج النهائية سيتم بعد انقضاء آجال الطعون بحث لا يتجاوز 9 نوفمبر القادم، لكن النتائج الأولية سيتم الإعلان عنها غداً في السابعة مساء بحسب المتحدث باسم الهيئة.
يذكر أن الرئيس قيس سعيد فاز في عام 2019 بالانتخابات بنسبة 73% من الأصوات وبنسبة مشاركة بلغت 58% لكنه يتمتّع بشعبية كبيرة لدى التونسيين.