أكد مسؤولون أوكرانيون، اليوم (الإثنين)، مقتل 29 مدنياً وإصابة العشرات في قصف روسي استهدف مستشفى للأطفال في كييف ومواقع أخرى، موضحين أن هناك أضراراً لحقت بالمستشفى جراء القصف بصاروخ.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هناك أشخاصاً عالقين تحت أنقاض مستشفى للأطفال في كييف أثر تعرّضه لقصف روسي اليوم، مبيناً في تغريدات على حسابه في «إكس» أن الجميع، أطباء وأشخاص عاديون يساعدون في إزالة الأنقاض.
وأشار إلى أن القوات الروسية أطلقت أكثر من 40 صاروخاً على عدد من المدن الأوكرانية بينها العاصمة كييف، موضحاً أن الصواريخ أصابت إضافة إلى كييف دنيبرو وكريفي ري وسلوفيانسك وكراماتورسك واستهدفت مباني سكنية وبنى تحتية ومستشفى للأطفال، وقد تمّت تعبئة كل الأجهزة لإنقاذ أكبر قدر ممكن من الأرواح.
وقالت فرق الطوارئ الأوكرانية على تليغرام: إنه تم الإبلاغ عن سقوط حطام في منطقة دنيبروفسكيي، كما تعرّض مركز طبي لأضرار جزئية، وتم الإبلاغ عن أربعة قتلى وثلاثة جرحى، فيما أكّد رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يرماك أن سبب كلّ ذلك ضربة روسية جديدة على مركز طبي.
ودانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا دنيس براون بشدّة الضربات الروسية على مدن أوكرانية بينها العاصمة كييف، التي خلّفت عشرات القتلى والجرحى، مبينة أنه من غير المنطقي أن يقتل ويصاب أطفال في هذه الحرب.
بالمقابل، أكدت وزارة الدفاع الروسية إصابة كل المواقع العسكرية الأوكرانية المستهدفة، مبينة إن الأضرار البالغة التي سجلتها كييف بعد ضربات روسية هي نتيجة سقوط صاروخ للدفاع الجوي الأوكراني.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الصور ومقاطع الفيديو من المكان تؤكد أن الضرر تسبب به صاروخ للدفاع الجوي الأوكراني، لافتة إلى أن القوات الروسية أصابت أهدافها العسكرية والصناعية.