تشهد الجبهة الإسرائيلية انقسامات خطيرة واتهامات متبادلة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة الجيش بمن فيهم وزير دفاعه يوآف غالات ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي.
وقالت القناة ١٣ الإسرائيلية إن أفراد حراسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلبوا تفتيش أغراض رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بحثاً عن جهاز تسجيل لدى دخوله مجلس الحرب.
وقال رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، إن تفتيش رئيس الأركان إذلال لجميع جنود الجيش الإسرائيلي، مضيفاً: لا يجب أن نسمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المصاب بجنون العظمة أن يقود الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك في الوقت الذي تتصاعد الاتهامات ضد نتنياهو بالفشل في إتمام صفقة إطلاق الأسرى والهروب إلى الحرب، ووفقاً لإذاعة جيش الاحتلال فإن أسر الإسرائيليين الأسرى في غزة غادروا اجتماع مجلس الحرب غاضبين قبل موعد انتهائه.
وأوضحت هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بأنه لا توجد الآن إمكانية لاستعادتهم جميعاً، مضيفة أن الاجتماع بين المحتجزين المفرج عنهم وممثلي عائلات الأسرى وبين مجلس الحرب كان عاصفاً وشهد تبادلاً للصراخ والاتهامات.
ونقلت عن أحد المفرج عنهم قوله إن هجمات الجيش الإسرائيلي كادت تودي بحياتهم.