Europe Россия Внешние малые острова США Китай Объединённые Арабские Эмираты Корея Индия

اجتماع حكومتي فرنسا وألمانيا.. أرضية مشتركة لحل الخلافات

6 الشهور منذ 17

في وقت تواجه أوروبا تحديات كبيرة، تكتسب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ألمانيا، اليوم (الأحد)، أهمية متزايدة كونها أول زيارة دولة منذ نحو ربع قرن، منذ أن فعلها الرئيس السابق جاك شيراك عام 2000 لم يقم رئيس فرنسي بزيارة دولة للجارة الكبيرة.

والزيارة التاريخية التي تبدأ اليوم وتستمر 3 أيام كانت مقررة أصلاً في يوليو الماضي لكنها تأجلت بسبب أعمال الشغب التي شهدتها فرنسا.

ويسعى البلدان باعتبارهما أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي إلى إظهار الوحدة قبل انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي المقررة الشهر القادم.

ويزور ماكرون العاصمة الألمانية برلين ومدينة دريسدن في الشرق ومونستر في الغرب، في زيارة تحظى بمتابعة واهتمام باعتبارها دلالة على سلامة العلاقات الألمانية الفرنسية التي تحرك عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات كبرى منها حرب أوكرانيا، واحتمالات فوز دونالد ترمب بالرئاسة الأمريكية في انتخابات نوفمبر.

ويبدأ ماكرون الزيارة باجتماع في برلين مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير قبل المرور عبر بوابة براندنبورغ التاريخية مع رئيس بلدية المدينة كاي فيغنر. وربما تكون المحطة الأكثر أهمية في الزيارة هي اجتماع لحكومتي البلدين يعقد يوم (الثلاثاء) في ميسبرغ بالقرب من برلين، إذ تبدأ الحكومتان في جهود لإيجاد أرضية مشتركة بشأن قضيتين رئيسيتين وهما الدفاع والقدرة التنافسية.

من جانبه، أفاد قصر الإليزيه «يمكننا التحدّث كثيراً عن تقلّبات الثنائي الفرنسي الألماني، لكنّ ثمّة أيضاً ديمومةً وعمقاً في العلاقات بين الشعبين، وهذا ما تُظهره زيارة الدولة هذه».

ويختلف ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز في أسلوب القيادة إلى حد كبير، وتصادما علناً حول قضايا متباينة بداية من الدفاع إلى الطاقة النووية منذ أن تولى شولتز منصبه في أواخر 2021، لكنهما توصلا أخيراً إلى حلول وسط حول قضايا عدة منها الإصلاح المالي والتغييرات اللازمة لدعم سوق الطاقة، ما سمح للاتحاد الأوروبي بإبرام اتفاقات وسمح بتشكيل جبهة أكثر اتحاداً.

ومن بين أوجه الخلاف بين البلدين مسألة الدفاع الأوروبي، خصوصاً إذا فاز ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ويعتقد خبراء في مجال الدفاع بإمكانية توقع خطوات ترمب كحليف يمكن الاعتماد عليه أقل مقارنة بمنافسه مرشح الحزب الديمقراطي الرئيس جو بايدن.


Read Entire Article