• ابحث في المعاجم، بل في أمهات الكتب، وإن شئت سامر البسطاء لتكتب عن الليلة الكبيرة.
• نقل عربي وخليجي وعالمي بكل اللغات، وإن أردت الجنون ستجده عند المعلق اللاتيني.
• أي مساء كان مساء الجمعة، وأي بهجة كانت والمدرجات تردد «كلنا سلمان وكلنا محمد».
• جدة تعيش حدثا رياضيا ركيزته ومرتكزه «الملهم» الذي حول الرياضة إلى مشروع عالمي يتناغم مع رؤيته الطموحة التي يشكل الشباب فيها الأساس.
• أعتقد جازما بأن نهائي الهلال والنصر حظي بما يسمى في الإعلام حدثا استثنائيا، والاستثناء هنا انطلق من القاعدة التي جعلت منافساتنا هدفا لمن أراد التميز إعلاميا.
• نهائي برسم عالمي فيه من ملامح النهائيات الأوروبية، كيف لا وطرفا المباراة هلال ونصر.
• يقال إن مباريات الكؤوس تكسب ولا تلعب، وهذه مقولة لم يكن لها وجود في نهائي الزعيم والعالمي.
• فما رأيناه على أرض الملعب كان نصا كرويا باذخا فيه من الجمال ما جعلنا «نشبع كورة».
• قدم النصر مباراة ملحمية قلب فيها الأوضاع رأسا على عقب.
• ظلم لكرة القدم أن لا يفوز النصر، فما فعله أيمن يحيى وزملاؤه خارج نطاق المعقول.
• طرد أوسبينا كان جرعة معنوية عالية للاعبي النصر، فتحول النقص إلى قوة، وأي قوة يا نصر؟
• البليهي ارتكب ما يشبه الحماقة وطُرد، ثم لحقه كولوبالي، فضاقت الدائرة على الهلال الذي رفض قطعيا مقولة الكثرة تغلب الشجاعة، فقلنا بعد أن احتكم الفريقان لركلات الترجيح: يا له من مساء يا جدة، ويا له من جمال يا بونو.
• فاز الهلال ولا جديد، لكن الجديد هذه المرة أن النصر فرط في مباراة لن تتكرر أحداثها.
• الهلال يثبت أنه فريق على علاقة وطيدة مع البطولات إلى درجة تتجاوز العشق المشترك.
• هل أيقنتم الآن حتى البطولات لها مشاعر، هكذا قلت ذات عام وأكررها اليوم.
• فرح بونو وأسعد الهلاليين، أما رونالدو فبكى حزنه وحزن النصر، وما أقساها من دموع.