حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الثلاثاء)، من تداعيات كارثية جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح، مؤكداً أن الهجوم على رفح سيكون خطأً استراتيجياً.
ودعا غوتيريش كل من له تأثير العمل على ثني إسرائيل عن شن هجوم على رفح، معرباً عن قلقه البالغ من الأنشطة العسكرية الإسرائيلية وأغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: الاتفاق بين إسرائيل وحماس مهم جداً لإنهاء معاناة سكان غزة، مطالباً إسرائيل بالانخراط في مفاوضات سلام فوراً.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد قالت إن وفداً إسرائيلياً يضم أعضاء من جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والجيش وصل إلى القاهرة للتفاوض حول إبرام صفقة تبادل جديدة، وذلك بعد موافقة حركة حماس على مسودة المقترح القطري المصري للاتفاق.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن مقترح حماس بعيد عن المطالب الضرورية بالنسبة لإسرائيل، معتبراً أن الهدف من مقترح الأمس نسف دخول قواته إلى رفح وهذا لم يحدث.
وأِشار إلى أن دخول قواته إلى رفح خطوة مهمة ويخدم هدفين هما عودة مختطفينا والقضاء على حماس، مؤكداً اقتحام قواته لمعبر رفح وإنزال العلم الفلسطيني، وأنه طلب من وفده في القاهرة التمسك بشروط استعادة الأسرى.
من جهة أخرى، وأكد النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، اليوم، أن موسكو دعت مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة، الخميس، من أجل تطور الأوضاع في قطاع غزة، ومناقشة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، موضحاً أن هذه النقاشات ستكون خلف أبواب مغلقة.