نرى بالعين المجردة العلاقة المتوازنة بين الأندية والمرجعية، وهذا ما يجب أن يسود، فها هو المهندس لؤي ناظر قبل أن يصل إلى كرسي رئاسة الاتحاد يكسر الحاجز ويعيد ترتيب الأوراق بهدوء وعقلانية مع شركة القدم وينتزع بعض القرارات دونما اللجوء إلى الإعلام؛ لأنه استفاد من أخطاء غيره.....!!
الأهلي ما زال مشغولاً بالانتخابات التي ستقتص من العمل للموسم القادم الذي يحتاج إلى عمل كبير، وأتحدث هنا عن كرة القدم، أما الألعاب المختلفة فماتت فداءً للمحبوب....!!
أثمِّن بل أقدِّر للصندوق عمله المتميز الذي نقل الفريق من حال إلى آخر، ومن ينكر ذلك عليه أن يستعين بصديق ليفهم ما عنيته.....
ينبغي للرئيس القادم أن يمد جسور التعاون مع شركة القدم في معزل عن فجوة ما حدث الموسم الماضي من تصريحات لم تخدم الأهلي.!!
وأتحدث هنا عن الدكتور خالد العيسى الذي شكل مع أنمار ثنائياً، رحل أنمار وبقي العيسى الذي في حالة فوزه -وهذا متوقع- عليه أن يصحح الماضي بجلسة محبة مع الأعضاء الخمسة، ويغلّب مصلحة الأهلي على تصريحات ضربت العلاقة بينه وبين شركة يرأسها..!!
ولا أظن أنني هنا أتحدث عن أمر غامض، فكل الأهلاويين يدركون أن العيسى تحدث غير مرة مع أنمار عن لجنة الاستقطابات ولم نجنِ من وراء تلك التصريحات إلا مزيداً من الرفض..!!
وبعيداً عن العلاقة المبتورة بين الرئيس والشركة أتمنى من المعنيين بالتعاقدات ضرورة تثمين دور جمهور الأهلي الذي كان نجم الموسم بحضوره وتشجيعه وحصد الأولوية...!!