Europe Россия Внешние малые острова США Китай Объединённые Арабские Эмираты Корея Индия

الانتخابات الرئاسية المصرية بالخارج تنطلق غداً

11 الشهور منذ 28

تنطلق الانتخابات الرئاسية المصرية في الخارج غداً (الجمعة) في أولى جولاتها، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام عبر 137 لجنة فرعية موزعين بمقر البعثات الدبلوماسية في 121 دولة، فيما يشرف على اللجان الانتخابية رؤساء السفارات والقنصليات المصرية المعتمدة في الخارج.

وتجرى الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 بين أربعة مرشحين، وهم: عبدالفتاح السيسي والرمز الانتخابي الخاص به هو «النجمة»، ومحمد زهران ورمزه الانتخابي «الشمس»، وعبد السند يمامة ورمزه «النخلة»، وحازم عمر ورمزه «السلم». وكانت السفارات المصرية المعتمدة بالخارج أنهت كافة استعداداتها للاستحقاق الدستوري والقانوني، في الوقت الذى طالبت فيه الخارجية المصرية مواطنيها بالخارج بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكدة انتهاء الاستعدادات والتحضيرات وتوفير كافة الإمكانيات والتجهيزات اللازمة، من أجل إجراء تلك الانتخابات بكل سهولة ويسر، وإقامتها أيضا على قدر كبير من الشفافية والحيادية في إطار توجيهات الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأشرف وزير الخارجية المصري سامح شكري مع مسؤولي الوزارة على استعدادات البعثات الدبلوماسية التي ستجري بها الانتخابات الرئاسية لاستقبال الناخبين، داعياً المصريين في الخارج التوجه إلى مقار البعثات المصرية لممارسة حقهم الدستوري والتعبير عن إرادتهم في صناديق الاقتراع، مطالباً بضرورة تسهيل عملية دخول المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والسيدات، وتوفير أماكن مناسبة لاستقبال وانتظار المواطنين وتجهيزها بالشكل المناسب لضمان راحة المواطنين.

وشدد شكري على أهمية الالتزام بالقرارات والقواعد الإرشادية الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، لضمان سير العملية الانتخابية بأقصى درجات المهنية والنزاهة واليسر، خصوصاً أن هذا الاستحقاق الدستوري يعد الأهم والأبرز.

يذكر أن عملية التصويت في البعثات المصرية بالخارج تستمر من الساعة التاسعة صباحا، وحتى الساعة التاسعة مساءً، وفقا للتوقيت المحلي لكل دولة يجري فيها الاقتراع، حيث شكلت وزارة الخارجية غرفة عمليات بمقرها للمتابعة مع بعثاتها في الخارج والاطمئنان على سلاسة إجراءات العملية الانتخابية، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية داخل البلاد يوم 10 و11 و12 من شهر ديسمبر.


Read Entire Article