اللقاءات الأسبوعية الراتبة لأمراء المناطق بالمواطنين تؤكد النهج السعودي الثابت في تلمس همومهم وحاجاتهم وإشراكهم في صنع القرار، والمشاركة في التنمية وتبادل الرأي في مختلف الجوانب التي تحقق الازدهار وما يلبي تطلعاتهم.
إن سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها المملكة، اليوم، بدأت منذ تأسيس البلاد في تجسيد حي لوحدة الوجدان وتقارب هموم المسؤولين مع نبض المواطنين، إذ ظلت مجالس الأمراء تستقبل أسبوعياً مئات المواطنين في أجواء تسود فيها روح الحوار المثمر وطرح الأفكار والاستماع إلى هموم المواطنين ومعالجتها في الحال، فضلاً عن استعراض الخطط والمشاريع الحيوية ومد جسور التواصل مع الجميع لتحقيق الهدف السامي في خدمة الوطن.
ودرج أمراء المناطق في جلساتهم الأسبوعية على استعراض سير العمل في المشاريع وإشراك المسؤولين المباشرين عن هذه القطاعات لتوضيح كافة المسائل المتعلقة بهذه المشاريع وسبل تسريعها ومعالجة أي عوائق قد تواجهها.
كما درجت هذه الجلسات الأسبوعية على تناول بناء المستقبل والتوسع في التبصير بالمهمات والواجبات الملقاة على كل الأطراف، في نهج يؤكد الشفافية وخطوة تهدف للتعرف على هموم المواطن عن قرب دون عوائق.