تبنّت صناديق التحوط أكثر التوقعات تشاؤماً بشأن أسعار السلع منذ 13 عاما على الأقل، حيث تثير مخاوف التباطؤ الاقتصادي الشكوك حول الطلب على مجموعة واسعة من السلع، بدءا من النفط الخام وصولا إلى المعادن والحبوب.
وبحسب بيانات لجنة تجارة السلع الآجلة الأمريكية، بلغ إجمالي صفقات البيع على المكشوف أو net-short position نحو 153 ألف عقد آجل وخيار، عبر 20 سوقا للمواد الخام في الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء الماضي، ويُعد هذا الرقم الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات في عام 2011.
وقبل نحو أسبوع، تحولت رهانات صناديق التحوط على العقود الآجلة لأسواق السلع إلى الاتجاه الهبوطي وذلك للمرة الأولى منذ عام 2016 مع ارتفاع مخاوف التباطؤ الاقتصادي الأمريكي.
وخلال الأسبوع المنتهي في الثلاثين من شهر يونيو الماضي، أظهرت البيانات احتفاظ مديري صناديق التحوط بنحو 58.6 ألف عقد، يُستخدم للمراهنة على انخفاض الأسعار لسلة مكونة من 20 مادة خام.
وتعكس هذه المراهنات المخاوف المتزايدة بشأن النمو الاقتصادي في الصين والبيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة، وهو ما أثر على معنويات المستثمرين.