شاركت البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف اليوم بالنقاش العام الخاص بتقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات في مجلس حقوق الإنسان، ورحبت بصدور التقرير الـ12 للجنة الوطنية اليمنية لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، والتأكيد على أهمية مواصلة تكثيف مكتب المفوضية السامية دعمه لهذه اللجنة.
وفي كلمة المملكة أمام الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان، أكدت رئيسة قسم حقوق الإنسان في وفد المملكة الدائم في الأمم المتحدة في جنيف آسيا باعكضة، حرص المملكة على عودة السلام إلى اليمن الشقيق، ودعمها جميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، والدفع نحو الوصول إلى حلول سياسية لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن والمنطقة، وتجديد تأكيد مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل.
وأضافت أنه في ظل ما تشهده منطقة البحر الأحمر من توترات تمس أمن وسلامة ممرات الملاحة الدولية والتجارة العالمية، فإن المملكة تجدد دعوتها إلى التحلي بالحكمة وتجنب التصعيد، وتعزيز الجهود المشتركة للمحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، التي تعد حرية الملاحة البحرية فيها مطلباً دولياً يمس مصالح العالم أجمع.