أكدت السعودية، أن الحاجة إلى إصلاح حقيقي وشامل لمجلس الأمن باتت أكثر إلحاحاً من ذي قبل، ليكون أكثر عدالة في تمثيل واقعنا اليوم، وأكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي، وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة.
جاء ذلك في البيان الذي ألقاه السفير والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالعزيز الواصل، في جلسة الجمعية العامة لمناقشة البند المتعلق بـ«إصلاح مجلس الأمن».
ورحب الواصل، في بيانه، بالتقدم المحرز خلال الدورات الماضية على صعيد تحديد العناصر المشتركة بين مواقف ومقترحات الدول، وكذلك تحديد مساحات الاختلاف التي تستدعي المزيد من النقاش، مؤكدا أن إحراز التقدم يستلزم مواصلة النقاش في أجواء إيجابية بهدف تقريب وجهات النظر لإيجاد أرضية مشتركة للتوافق حول حل يحظى بأوسع قبول سياسي، ويحقق الإصلاح الحقيقي والشامل المرجو لمجلس الأمن.
وشدد على ضرورة العمل الدؤوب والتعاون بين الدول الأعضاء خلال هذه المرحلة، بما فيها التحضيرات الجارية لمؤتمر قمة المستقبل في عام 2024؛ لمواجهة التحديات الراهنة، والاستعداد للتهديدات الناشئة والطارئة.