خلال تنصيبه لفترة ولاية جديدة
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كلمة اليوم (الثلاثاء) خلال فعاليات تنصيبه لفترة ولاية رئاسية جديدة تمتد حتى أبريل 2030، تضمنت رسائل مهمة في مختلف الملفات، حيث تم خلالها التأكيد على تطلعات الدولة المصرية خلال سنوات الولاية الجديدة.
وأكد الرئيس السيسي في المقر الجديد للبرلمان المصري الجديد بالعاصمة الادارية «شرق القاهرة» أن التحديات المحيطة بمصر غير مسبوقة في تاريخنا الحديث، وأن الشعب المصري هو صاحب الفضل في مواجهة التحديات، وتابع في كلمته أنه منذ اليوم الأول الذي لبيت فيه نداءكم وسعيت لتحقيق إرادتكم التي أعلنتموها جلية وتحركنا معاً كرجل واحد لإنقاذ وطننا من التطرف والدمار والانهيار، أقسمت أن يظل أمن مصر وسلامة شعبها وتحقيق التنمية والتقدم هو خياري الأول وفق أي اعتبار.
وأضاف في كلمته «اتبعنا نهج المصارحة والمكاشفة بشأن كل القضايا والتحديات التي واجهتنا، وأؤكد أن تماسك الكتلة الوطنية ووحدة الشعب هي الضمانة الأولى للعبور بهذا الوطن إلى المكانة التي يستحقها، وتابع «لعل السنوات القليلة الماضية أثبتت أن طريق بناء الأوطان ليس مفروشاً بالورود وأن تصاريف القدر بين محاولات الشر الإرهابي والأزمات العالمية المفاجئة والحروب الدولية والإقليمية تفرض علينا مواجهة تحديات ربما لم تجتمع بهذا الحجم عبر تاريخ مصر الحديث».
وشارك في تلك الجلسة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة وكبار رجال الدولة، فضلا عن حضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة وجميع الوزراء، وتعد المرة الثانية التي أدى فيها الرئيس اليمين أمام البرلمان، حيث أدى الرئيس السيسي اليمين يوم 2 أبريل عام 2018، وفي الولاية الأولى أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية فى يونيو عام 2014 لعدم وجود برلمان في ذلك الوقت.