خسر المنتخب الصيني من اليابان بسباعية نظيفة.
ضوئية للصحف الصينية.
بعد الهزيمة الكبيرة والقاسية التي تلقاها المنتخب الصيني من نظيره الياباني بسبعة أهداف دون مقابل، شنّ الشارع الرياضي والإعلام هجوماً كبيراً على منتخب بلادهم الذي يقوده المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، الذي تولّى المهمّة نهاية فبراير الماضي، حيث تلقى التنين هزيمته الأسوأ على الإطلاق في التصفيات المونديالية، وثاني أكبر خسارة له عموماً، بفارق هدف واحد عن السقوط 0ـ8 أمام البرازيل عام 2012.
ولعب المنتخب الصيني تحت قيادة إيفانكوفيتش 5 مباريات، خسر اثنتين منها، وتعادل في مثلهما، وفاز مرة واحدة فقط.
وبخلاف اليابان، خسرت الصين مع المدرب الكرواتي من كوريا الجنوبية، فيما تعادلت أمام تايلند، وسنغافورة، وفازت فقط على الأخيرة إياباً.
وسجلت في تلك المباريات 7 أهداف، فيما استقبلت شباكها 12 هدفاً.
ووصف الإعلام الصيني الخسارة بسباعية بـ«العار»، وأنها قاسية، وطالب اللاعبين بتعويضها خلال مواجهة الأخضر غداً ضمن الجولة الثانية من ثالث مراحل التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.