تشير الدراسات إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تجعل من الصعب النوم والاستمرار فيه، ما يضر بجهاز المناعة، ونظام القلب والأوعية الدموية، والأداء المعرفي، والحالة المزاجية.
وطوال الليل، يمر الجسم بمراحل نوم مختلفة. ونظراً لأن تنظيم درجة حرارة الجسم يكون أقل فعالية خلال مراحل معينة من النوم، فقد توقظك الغرفة الساخنة، حتى يتمكن الجسم من استئناف عملية التنظيم الحراري.
ولهذا السبب تعتبر درجة الحرارة عنصراً حاسماً في النوم الصحي ليلاً، ويأتي مكيف الهواء على رأس أدوات الحصول على نوم هادئ في صيف حار.
ووفق «فري ويل هيلث»، قد يبدو أن أخذ حمام بارد وسيلة واضحة للتبريد بسرعة، لكن الدراسات أظهرت أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل ساعات قليلة من موعد النوم يمكن أن يسهل النوم.
ولا ينبغي أن يكون الماء ساخناً جداً حتى لا يفاقم التعرّق، وإنما بارداً بشكل معتدل إلى دافئ، هكذا سيرسل الاستحمام الجسم إلى وضع التبريد، وهو ما يساعد في تعزيز النوم حيث تنخفض درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي أثناء الليل.
ويوصي الخبراء، باستخدام بيجامات وفرش وأغطية للسرير من أقمشة قابلة للتنفس، مثل القطن أو الكتان، ولا مانع من تبريد الأغطية، فقد يساعد ذلك على الدخول في عمق النوم، وتفادي عدم الراحة أو التعرّق.
كما قد يكون مفيداً وضع منشفة تحتوي على كيس من الثلج جوار السرير، لتبريد الجبهة إذا شعرت بأن حرارة الجسم تعيق الاستغراق في النوم.