أجهزة حديثة للتدقيق والرقابة. (تصوير: مديني عسيري)
عادل المطيري
شكل مركز الضبط الأمني بالشميسي قبضة حديدية حول المشاعر المقدسة للقادمين إلى مكة المكرمة. ويتولى المركز مهمات كبيرة تتلخص في منع دخول المخالفين إلى المشاعر المقدسة، وحفظ الأمن.
ورصدت عدسة «عكاظ» انسيابية حركة المركبات بمركز الضبط الأمني في الشميسي، الذي يعد الأكبر على مداخل العاصمة المقدسة، ويعمل على التيسير على القادمين إلى مكة المكرمة باستخدام التقنية الحديثة في عملية الفرز التي تتضمن 16 مساراً.
ويوفر المركز حزمة من خدمات البنى التحتية، والخدمات اللوجستية، والمحلات التجارية، والخدمات الصحية، واللوحات التوعوية للقادمين، ويستوعب الحلول الهندسية للأنظمة الذكية على مسارات الفرز والتفتيش، ويتضمن المشروع بوابة رقمية موحدة، تقدم جميع الخدمات الرقمية للشرائح المستهدفة من نقطة الفرز، ويتضمن المشروع مكاتب إدارية، ومسجداً، ومقراً للدفاع المدني وآخر للهلال الأحمر، ومبنى للجهات الحكومية، وسكناً للضباط، ومثله للأفراد، ومسكناً للنساء، ونقطة توقيف، وأخرى للكهرباء.
وحقق مركز الضبط الأمني بالشميسي تقليل فترات انتظار المركبات للعبور إلى العاصمة المقدسة، وذلك عبر إنشاء عدة نقاط من رجال الأمن على كل مسار مما يسهم في سرعة التثبت من وضع المركبة ومن بداخلها.
وأكد المقدم عادل بن عزام المطيري ركن الإعلام والاتصال المؤسسي بالقوات الخاصة لأمن الطرق أن مركز الضبط الأمني بالشميسي أحد أهم المراكز المحيطة بالمشاعر المقدسة ويتم من خلاله وبقية المراكز منع الذين لا يحملون تصاريح الحج من الدخول للعاصمة المقدسة وفق التعليمات المنظمة للحج، مضيفاً أن حركة دخول المركبات عبر المنافذ تسير وفق ما خطط له وبانسيابية باستخدام أجهزة حديثة تعمل على قراءة تصاريح الحجاج وتصاريح العاملين بالمشاعر خلال ثوانٍ بسيطة مما يسهم في تسريع حركة المركبات في المنافذ.