الثلاثاء نحن على موعد مع قصة نجاح جديدة للرياضة السعودية، تندرج ضمن مستهدفات برامج «رؤية 2030»، التي مهدت الطريق أمام القطاع الرياضي لبناء مستقبل مشرق، في كافة المجالات، من خلال إعادة هيكلة المنظومة، وتطويرها وتعزيز العمل الاحترافي، والاستثماري، للوصول إلى تحقيق التميز على المستويين الإقليمي والعالمي. ستشرق شمس الثلاثاء على قصة نجاح تضاف إلى قصص النجاح التي سبقتها في ملف الاستضافات؛ والفعاليات الإقليمية والدولية في مختلف الأنشطة، والمجالات المختلفة، رياضياً واقتصادياً وثقافياً.. قطار الرؤية منطلق ولن يعيقه المتخاذلون.. وفي كل محطة نجاح سيكشفهم، ولن يتأخر عن التخلص منهم.
الثلاثاء سيوحد الرياضيون شعاراتهم، ويحتفون بهذه المناسبة، وعريسها عميد العالمية.. ومن غيره صال وجال، وقطع المسافات، وعبر القارة، شرقاً وغرباً، وحقق الإنجاز والإعجاز.. سابقاً منافسيه، ولولا تكالب الظروف.. وشراك المصائد التي نصبت لإيقاعه.. بعد أن بعثر أحلامهم، وعجزوا عن إيقافه..
لا أرغب في تقليب المواجع، ولكنها نقطة سوداء، شوهت تلك المرحلة، التي كان فيها عميد آسيا على بعد خطوات من شرف تحقيق منجز وطني، لم يسبقه إليه أحد.. وللأسف كان لبعض الجهلاء رأي آخر.. وسددوا له طعنة من الخلف؛ وإذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة.. وسجلت الحالة ضد مجهول، وظل الكذب من تلك الواقعة يدور حول الأرض، بانتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها.. واليوم يعيد التاريخ نفسه، في المرة الأولى، كانت تحريضاً؛ وفي الثانية، تستطيع أن تطلق عليها مهزلة..
لكن المناضلين لم تحبطهم تلك الوقائع عن نصرة كيانهم.. انتشلوه من القاع.. حملوه على الأكتاف، ولم تتوقف حناجرهم عن الهتاف حتى عاد إلى مكانه الطبيعي.. ولكن خفافيش الظلام ما زالوا يتخفون في كهوف العثرات.. وليس أمامكم سوى أن ترددوا معي: العميد.. الله يسلمه ويحفظه وأخيراً يسعده..