يأتي تسيير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الباخرة الإغاثية السعودية الثالثة ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالتوازي مع الجسر الجوي، والمواقف العظيمة للمملكة قيادة وشعباً لدعم الشعب الفلسطيني، الذي لا يزال يعاني من العربدة الإسرائيلية، واستهدافه من البر والجو والبحر، دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكناً لإيقاف هذه العربدة.
ومن المنظمات والهيئات الإنسانية العالمية، التي تهتم بشأن أهالي غزة، تأتي الإشادات بمواقف المملكة قيادة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني، الذي يحظى باهتمام ورعاية القيادة السعودية، التي تتحرك في كل اتجاه دبلوماسياً للضغط على العدو الصهيوني، ليوقف هجماته الوحشية على قطاع غزة، وقد تحقق نتيجة الضغط السعودي الكثير من المتطلبات، ومن بينها الهدن الإنسانية، وإدخال المساعدات، وإرسال إشارات من المجتمع الدولي لإسرائيل بعدم اجتياح القطاع، وعدم القبول باحتلال شبر من أراضي غزة.
ويبقى موقف المملكة تجاه فلسطين وشعبها كما هو منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى عهد سلمان الحزم والعزم، الذي أكد للفلسطينيين أن المملكة «تقبل ما يقبلون، وترفض ما يرفضون»، وكثير من المواقف العظيمة التي يدرك المجتمع الدولي أنها ستبقي القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة، وأنها ستقود في النهاية إلى تحقيق آمال وتطلعات الفلسطينيين في دولتهم وكامل حقوقهم المشروعة.