غيب الموت المطوف الشيخ جميل بن سليمان جلال، خارج المملكة. وسيصلى عليه فجر غد (الاثنين) بالمسجد الحرام، وسيوارى جثمانه الثرى في مقابر المعلاة بمكة المكرمة.
والفقيد هو مطوف الملوك والزعماء وضيوف الدولة، حيث بدأ عمله مطوفاً عام 1367هـ عندما قام بتطويف الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله) عام 1368هـ، وكان عمره آنذاك 19 عاماً، كما قام بتطويف الملك فيصل والملك خالد.
وقام بتطويف ملك الأردن طلال بن عبدالله، كأول شخصية من خارج المملكة، ثم الرئيس المصري جمال عبدالناصر في عام 1374هـ، والرئيس محمد نجيب.
وكان المطوف جميل يجيد عدة لغات مكنته من التعامل مع ضيوف الدولة، ممن لا يجيدون اللغة العربية.
«عكاظ» التي آلمها النبأ تتقدم بخالص التعازي والمواساة لذوي الفقيد، سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.