• ثلاثة رؤساء ينبغي أن نقرأ المشهد من خلالهم، فربما تتضح الصورة.
• وإن لم تتضح فلا بأس أن نذهب إلى صديقي المفوه خالد العيسى، فهو يملك لغة جميلة وراقية، لكن توظيفها أحياناً يخونه، ومن تخونه اللغة عليه إعادة صياغة تعامله معها.
• إبراهيم المهيدب هكذا استقال: «من مصلحة الكيان النصراوي أن يدار النادي من جهة واحدة، وتكون المسؤولية عليها أمام الجميع، ووجود إدارتين للنادي قد يعطل دفة النجاح، لذلك تقديماً لمصلحة النادي أقدم استقالتي، ومتأكد سيتغير الوضع للأفضل بوجود إدارة واحدة تدير النادي، وسأظل داعماً لكل من يعمل لخدمة النادي، بالتوفيق لمعشوقنا العالمي».
• ما بين الأقواس للمهيدب وليس لي، وكان قد سبقه إلى هذه الاستقالة لؤي ناظر الذي قال كلمته ومضى دونما يمنحنا فرصة قراءة ما وراء الاستقالة.
• فهد بن نافل هو جزء من القرار، إن لم يكن كل القرار في شركة الهلال، وهنا يبدو التباين بين الشركات الأربع لو سلمنا بأن الهلال يدار بالشركتين، وهذا ليس مثلباً أو تجاوزاً على الأنظمة طالما هناك تجانس في العمل.
• ولكي أكون شفافاً أكثر، ففي الاتحاد والنصر رونالدو وبن زيما يقال إنهما شركاء في القرارات الفنية، وهذه مشكلة وليست حلاً.
• نيمار في الهلال لاعب ولم نسمع أن له أي قرار في الفريق، حتى شارة الكابتنية التي يستاهلها أُعطيت إلى سالم الدوسري ولم يمتعض.
• الطرف الهادي في المعادلة الأهلي، الذي يرأسه خالد العيسى، فيبدو أن «خالداً» عرف قدر صلاحيته ففضل أن يكون كما يقول الكتالوج.
• وهنا أتحدث عن ما له وما للشركة الربحية، ولا أعلم ماذا يمكن أن يقول في أول تصريحاته المنتظرة بعد مباراة غد.
• فما يحاصره من جماهير الأهلي يومياً يجعلني من باب الود الذي بيننا أطالبه بأن يختفي عن التصريحات والمنشورات، فما بعد سؤال أين المفاجأة سؤال.
• رتب جملك، وأعد صياغة تعاملك مع الواقع الذي تعيشه، وليس عيباً أن تفعل ما فعله الناظر والمهيدب طالما لا تملك أي قرار.