أثار النشيد الوطني الإيراني «أزمة دبلوماسية» بين طهران وكابول، إذ رفض ممثل أفغانستان في المؤتمر الثامن والثلاثين لـ«الوحدة الإسلامية» عزيز الرحمن منصور الوقوف احتراماً للنشيد الوطني الإيراني، على خلاف باقي الوفود المشاركة.
واعتبرت طهران، التي تستضيف المؤتمر، تصرف ممثل حركة طالبان غير مألوف وغير مقبول، ما دفع وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم (الجمعة)، إلى استدعاء المشرف على السفارة الأفغانية لديها.
وأدان رئيس الدائرة الثانية لشؤون جنوب آسيا بوزارة الخارجية الإيرانية هذا التصرف المخالف للعرف الدبلوماسي، معلناً احتجاج بلاده الشديد تجاه هذا التصرف.
ووصف تصرف عزيز، وهو نائب مدير وزارة الإرشاد والحج والأوقاف الأفغانية، بأنه مخالف للأعراف الدبلوماسية، وغير مقبول، وغير تقليدي.
بدوره، أكد المشرف على السفارة الأفغانية لدى طهران احترام بلاده الخاص للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال إن ما حدث يمثل إجراء شخصياً ولا يعكس رأي بلاده بأي شكل من الأشكال.
وقد اعتذر المندوب الأفغاني عن تصرفه، وقال: «لم يكن لدي أي نية للتقليل من احترام نشيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أعتذر إذا شعر الشعب الإيراني بالإهانة». وأضاف "نحن في بلادنا نجلس أثناء عزف النشيد الوطني، نكن التقدير والاحترام الكبيرين لإيران".