وسط توقعات بأن تعلن النتائج الرسمية خلال الساعات القليلة القادمة، أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية أن نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية عند إغلاق مكاتب الاقتراع في وقت متأخر، أمس، بلغت 48.03% داخل الجزائر و19.57% في الخارج.
وقالت حملة المرشح رئيس حركة «مجتمع السلم» عبدالعالي حساني شريف، اليوم (الأحد)، إنها سجلت انتهاكات وتجاوزات خلال عملية الاقتراع، موضحة في بيان صادر عن مدير الحملة أحمد صادوق أنه تم الضغط على بعض مؤطري مكاتب التصويت لتضخيم النتائج، وعدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المرشحين، إلى جانب التصويت الجماعي بالوكالات.
ووصف صادوق ما جرى بأنه ممارسات قديمة كان من الممكن تجاوزها، مشدداً على أنه سيتم لاحقاً وبعد الإعلان عن النتائج الأولية، توضيح كافة الملابسات والظروف التي أحاطت بالعملية الانتخابية ونتائجها المحتملة.
ومن المقرر أن تعلن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، مساء اليوم، النتائج الأولية للانتخابات، التي تشير عمليات الفرز حتى الآن إلى أن الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون، يتجه للفوز بولاية ثانية، بعد تقدمه بشكل واضح على حساب منافسيه شريف، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.