باطرفي لـ«عكاظ»: تقنية الدرونز حوّلت شغفي إلى مصدر دخل

في إطار استضافة الرياض بطولة كأس العالم للدرونز، تبرز أهمية هذا الحدث في تعزيز الحضور لمجتمع الهواة والمبتكرين في مجالات عدة، منها الاهتمام بالتصوير الجوي.

«عكاظ» التقت، على هامش جولتها في معرض الفعاليات المصاحب للبطولة، المصور نايف باطرفي، الذي أشار إلى أن استضافة البطولة سيعود بأثر إيجابي كبير على الهواة، فهذا الحدث يساعدهم على الاستفادة من الخبرات، من خلال تطوير تقنيات جديدة في مجال رياضة (الدرونز)، سواء في تصميمها، أو برمجتها، أو استخدامها في تطبيقات عملية، ونشر الوعي حول هذه التكنولوجيا، وإمكاناتها في التصوير، الزراعة، الأمن، والخدمات اللوجستية، وفتح المجال أمام الطامحين بفرصها المستقبلية.

كما تمنح هذه البطولة، الفرصة للشباب والهواة والرياضيين؛ لتعلم مهارات جديدة، من خلال ورش العمل أو التفاعل مع الممارسين العالميين، وتحفيز ريادة الأعمال، وظهور شركات ناشئة متخصصة في هذا المجال، فضلاً عن تشجيع الشباب على الانخراط في مسارات العلوم والتكنولوجيا، وتعزيز مكانة بلادنا مركزاً عالميّاً للتكنولوجيا والابتكار.

وقال: البطولة تساعد في خلق فرص عمل جديدة، بعد تزايد الطلب على خدمات التصوير الجوي، مما يشجع الهواة واللاعبين على تحويل شغفهم إلى مصدر دخل. وتفتح البطولة أيضاً الباب أمام الشركات المحلية للدخول إلى سوق صناعة الدرونز.

فالحدث لا يقتصر على بطولة كأس العالم للدرونز، كونها حدثاً رياضيّاً أو تقنيّاً، بل يمكن أن تكون نقطة انطلاق لتطوير مجتمع نابض بالابتكار.

وعن دخوله هذا المجال، يشير باطرفي، إلى أن التصوير بالدرونز يمنح الشخص حرية استكشاف زوايا وأبعاد غير تقليدية، مثل تصوير المناظر الطبيعية أو المدن من الجو بطريقة مبهرة، ويتيح مزيداً من المرونة في التصوير المشاهد، مما يلهم المصورين لتجربة أفكار جديدة ومختلفة.

وإضافة إلى ارتفاع الطلب على التصوير الجوي في الإعلانات، الأفلام، العقارات، والسياحة، يصبح التصوير بالدرونز أكثر من مجرد هواية، بل فرصة لتحقيق دخل إضافي.

ويمنح الشخص الشعور بالمتعة والاستكشاف، والتواصل مع الآخرين الذين يشاركونه الاهتمام نفسه.