«مع ختام دورة الألعاب الأولمبية #باريس 2024، أود أن أشكر الجمهور السعودي على دعمه ومتابعته ونقده الذي هو محل اهتمام كبير لمرحلة التطوير وتحقيق المستهدفات. قبل أولمبياد#باريس 2024 بأشهر، أقرت الجمعية العمومية للجنة خارطة الطريق وصولاً إلى أسياد 2034 في الرياض من خلال العمل على مستهدفات مهمة، ترجمةً للدعم السخي من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله، ومنها:
- إعادة هيكلة العلاقة بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية لتصبح مبنية على عقود مبرمة مربوطة بمستهدفات محددة (عدد الممارسين، عدد لاعبي النخبة، جودة البطولات والمشاركات).
- استهداف رياضات ذات أولوية والتنسيق مع اتحاداتها للوصول إلى منصات التتويج بميزانيات مخصصة.
- استكمال أعمال بناء مركز التدريب الأولمبي، واستقطاب نخبة المدربين للدورة الأولمبية الحالية بالتنسيق مع الاتحادات المستهدفة.
إضافة إلى برامج عملية أخرى مستدامة سيتم الإعلان عنها بعد استكمال الإجراءات النظامية.
بكل تأكيد لا أحد يرضيه الخروج بلا ميداليات من الألعاب الأولمبية، لكن العمل الاستراتيجي يتطلب الصبر للوصول إلى المستهدفات، وأهمها: تصاعد الميداليات في الأسياد وصولاً إلى أفضل مركز في 2034، ومستهدف تأهيل يتم ربطه بعدد متوقع للميداليات في الأولمبياد، وهو ما بدأ العمل عليه وسنرى نتائجه معكم قريبا بإذن الله. ما نعدكم به هو العمل، ثم العمل، ثم العمل، للرفع من جودة مخرجات المنظومة الرياضية في رياضات مستهدفة لتحقيق تطلعاتنا جميعاً. كما سنعمل على عقد ملتقى لشرح تفاصيل هذه الخطط المستقبلية في الفترة المقبلة، بمشيئة الله.
مع تمنياتي لبعثتنا البارالمبية كل التوفيق، في الألعاب المزمع انطلاقها بعد أسبوعين من الآن».
- هكذا كتب الأستاذ عبدالعزيز باعشن عبر حسابه في موقع (إكس)، ووجدت في هذا المنشور ما يستحق الاحتفاء، بل ما يبنى عليه للمستقبل.
- أعدت نشره إعجاباً بما حواه من مضامين جيدة، وتأكيداً على أن الاعتراف بالخطأ أولى خطوات التصحيح.