كنت إلى قبل الشروع في كتابة هذا المقال متخذاً موقف الضد أمام كل من يحاول ضرب وحدة العمل في شركة الأهلي وما حولها، وأتحدث هنا عن الشركة الأم وليس الإدارة غير الربحية، فهذه ليلها طويل وما أباحت به الطعون ومن ثم العودة للترشح أمر يكشف حقيقة النقطة التي أفاضت الكوب.
أعود إلى الأهم وأطمع أن أجد من يسمعني أو على الأقل يجيب عن استفسارات جمهور الأهلي الذي يحتاج إلى بشائر خير من إدارة الخواجات ومن يتعامل معها من أصحاب القرار من الصندوق ولجنة الاستقطابات.
بدأت أصدق أن ما كنت ضده إعلامياً حينما أسمعه من زملاء وجمهور أصبح حقيقة مع أنني صدقاً ما زلت محتاراً بين الشك والظن.
أين وصلت التعاقدات؟ هذا سؤال.. كم رصد لها؟ هذا سؤال آخر.
ماذا عن اللاعب المحلي هل تم وضع الأسماء المستهدفة على طاولة التفاوض؟
مَن الكوادر السعودية التي استعانت بهم الشركة ليؤدوا دور المفرج وكريري والشلهوب في الأهلي بعد أن اتضح لنا دورهم المهم مع الهلال.
امتلأ الأهلي موظفين وهذا يتماشى مع سياسة التمكين لكن نحتاج أكثر إلى متخصصين مهرة في أعمالهم يضيفون كما هو الحال في كل الأندية.
بدأت أصدق مع أن الصراع بين عقلي وقلبي على أشده، ولكن ما أراه وأسمعه شيء يُتعب لا سيما أن في جانب آخر من المعادلة هناك انهيار في كل ألعاب الأهلي، وحمّلوا الإخفاق المدير التنفيذي مع أنني في هذا الانهيار تحديداً أحمّله مشرف الألعاب المختلفة (الشافعي)، وأقول الشافعي كونه المسؤول الذي كان يجب أن يبين للكل الحقيقة.
الفئات السنية وأتحدث عن القدم هي الأخرى ذُبحت وسُلِخت، ويقال السبب المدير التنفيذي.
ومع هذا الوضع المحزن صدّقت أن الجمهور دائماً على حق.