تفقد وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، المرحلة الثانية من مشروع تطوير مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض، المزمع افتتاحها في أبريل 2025، وتشمل تجديد قاعات المعارض والمسرحيْن الجانبيين ومنطقة المكاتب، والمطعم، إضافة إلى تطوير المنطقة الخارجية والمسطحات الخضراء، بعد اكتمال المرحلة الأولى من المركز في أبريل الماضي.
وتجول الوزير في أقسام المرحلة الأولى من مشروع ترميم وتطوير المركز، الذي تضمن أقساماً متعددة، ومسرحاً رئيساً بسعة 2,750 مقعداً، واستضاف أنشطة ثقافية، منها العروض الأولى لأوبرا «زرقاء اليمامة»، التي تعد أول أوبرا سعودية، وأكبر أوبرا عربية على مستوى العالم من إنتاج هيئة المسرح والفنون الأدائية.
من جانب آخر، تفقّد وزير الثقافة مشروع «بيت الثقافة» في (واحة الملك سلمان) بمدينة الرياض، المقرر افتتاحه في الربع الرابع من العام الحالي. ويقع «بيت الثقافة» في (واحة الملك سلمان) على مساحة تقدر بـ5,000 متر مربع، من إجمالي مساحة المشروع البالغة 25 ألف متر مربع، ويضم البيت الثقافي، في دوره الأرضي: منطقة عمل مشتركة، ومعملاً تقنياً، ومقهى، ومكتبة للأطفال، فيما تقع المكتبة الرئيسة في الدور الأول، ويتضمن المخطط الرئيسي للمشروع، ساحة رئيسة، ومنطقة عربات الأطعمة، ومنطقة أنشطة للأطفال، وجلسات خارجية، وساحة الفن، ومنطقة متعددة الاستخدامات.
وتفقد الوزير، مركز الدرعية لفنون المستقبل في محافظة الدرعية، أول مركز تعليمي لفنون الوسائط الجديدة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتجول في أقسام المركز الممتد على سعة 6,550 مترا مربعا، الهادف إلى ريادة الآفاق الجديدة للممارسة الإبداعيّة عند تَقاطُعِ الفنّ والعلوم والتكنولوجيا، من خلال تشجيع إنتاج المحتوى والبحث والفن حول القضايا المعاصرة. وسيقدم المركز برامج ودورات تعليمية طويلة وقصيرة المدى يشرف عليها فنانون وباحثون متخصصون في مجال الوسائط الجديدة، بالإضافة إلى مساحة للعرض ومختبرات مزودة بأحدث المعدات، ممّا يوفّر للفنانين المتمرّسين والناشئين من مختلف التخصصات منصّةً للتواصل فيما بينهم، وتحدي تصوراتهم والتعاون بين بعضهم البعض، في مساحة للتعامل مع التكنولوجيا الناشئة مثل الواقع الافتراضي والروبوتات والتكنولوجيا الحيوية والطباعة ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحركة بالحاسوب.