أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، ترحيل أحد أبناء أسامة بن لادن من البلاد بعد أن عاش سنوات في إحدى بلدات منطقة نورماندي، ومنعه من العودة إليها بعد نشر تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي اُعتبرت أنها تمجد الإرهاب.
وقال ريتايو إنه وقع على «أمر بمنع عمر بن لادن من دخول فرنسا بعد ترحيله في وقت سابق»، دون أي يذكر تفاصيل عن موعد ترحيله أو البلد الذي أرسل إليه.
وأضاف عبر منصة إكس: «بن لادن، الذي كان يعيش في إقليم أورن منذ عدة سنوات بوصفه زوجا لمواطنة بريطانية، نشر تعليقات على حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي في 2023 تمجد الإرهاب». وأفاد بأن الحظر الإداري ينص أيضا على عدم السماح لعمر بن لادن بالعودة إلى فرنسا لأي سبب من الأسباب.
ووفق صحيفة «لو بابليكاتور ليبر» الأسبوعية المحلية فإن نجل بن لادن لفت أنظار السلطات الفرنسية بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في ذكرى ميلاد والده الذي قتلته قوات أمريكية عام 2011. وذكرت الصحيفة في يوليو 2023 أن الشرطة كانت تبحث عن بن لادن في بلدة دومفورت في نورماندي.
يذكر أن عمر ليس الوحيد من أبناء أسامة بن لادن الذي ارتبط اسمه بالإرهاب، فقد سبقه أخوه حمزة الذي قالت القوات الأمريكية إنها قتلته في 2019، إلا أن شائعات الشهر الماضي أكدت أن حمزة ظهر مجددا في أفغانستان، لإعادة صياغة «تهديد» يحذر منه الغرب.
وكان خبراء في مجال الدفاع حذروا من أن حمزة بن لادن يقود تنظيم (القاعدة)، وعازم على نشر الفوضى في الغرب، رغم ما تردد من قبل بأن وكالة الاستخبارات المركزية قتلته عام 2019، حسب ما أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبحسب الخبراء، فإن حمزة بن لادن لايزال على قيد الحياة ويدير سراً تنظيم القاعدة، الذي خطط ونفذ هجمات 11 سبتمبر على أمريكا.