استدعت بلجيكا اليوم (الخميس) السفيرة الإسرائيلية في بلادها لإدانة قصف المناطق المدنية والسكنية، والمطالبة بتفسير حول مقتل موظف في وكالة التنمية البلجيكية وعائلته بقطاع غزة إثر قصف إسرائيلي.
وأعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب مقتل موظف في وكالة التنمية البلجيكية وعائلته بقطاع غزة إثر قصف إسرائيلي، موضحة أنها ستستدعي السفيرة الإسرائيلية في بلادها لإدانة قصف المناطق المدنية والسكان وللمطالبة بتفسير.
وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي للمناطق المدنية واستهداف السكان يتعارضان مع القانون الدولي، فيما قالت وزيرة التنمية البلجيكية كارولين جينيز إن موظف إغاثة كان يشارك في جهود المساعدة التنموية البلجيكية قتله قصف إسرائيلي على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأضافت الوزيرة: «ببالغ الحزن والهلع، علمنا بوفاة زميلنا عبد الله نبهان (33 عاماً)، ونجله جمال البالغ من العمر 7 سنوات الليلة الماضية، إثر قصف من الجيش الإسرائيلي في الجزء الشرقي من مدينة رفح».
جاء ذلك في الوقت الذي قال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة إنه انتشل نحو 392 جثة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس بعد انسحاب الاحتلال، 58% منهم لم يستطع التعرف عليهم، ولم يتم معرفة السبب وراء وجود جثث أطفال في المقابر الجماعية بمستشفى ناصر.
وأشار إلى أنهم اكتشفوا آثار تعذيب على جثث بعض الشهداء في مستشفى ناصر الطبي، مبيناً أن «الاحتلال ارتكب إعدامات ميدانية بمجمع ناصر الطبي، ونطالب بفتح تحقيق دولي في هذه الجرائم».
ولفت إلى أن الاحتلال دفن عدداً من الجثث بمجمع ناصر في أكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار، ما سرع تحللها، مضيفاً: «نعتقد أن الاحتلال دفن 20 شخصاً على الأقل بمجمع ناصر الطبي وهم أحياء».
وأفاد بأن الاحتلال عمد لإخفاء الأدلة على جرائمه بمجمع ناصر عبر تغيير الأكفان البلاستيكية أكثر من مرة.