أكد عدد من البنوك العالمية أن فوز دونالد ترمب بولاية رئاسية ثانية في الولايات المتحدة الأمريكية يعزز قوة الدولار، على الرغم من تصريحات المرشح الجمهوري الأخيرة بأنه يفضل عملة أمريكية أضعف.
وذكر «دويتشه بنك» أنه سيكون من الصعب للغاية هندسة عملة أكثر مرونة، لأن التدخل أو السياسات التي تهدف إلى تشجيع تدفقات رأس المال الأمريكية الضخمة إلى الخارج تكلف تريليونات الدولارات.
بدوره، أكد بنك «مورغان ستانلي» أن سياسات ترمب المقترحة من شأنها أن تدفع الدولار للارتفاع، في حين أوصى بنك «باركليز» العملاء باستغلال الضعف الأخير للدولار لإعادة الدخول في صفقات الشراء، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن تؤدي الرسوم الجمركية التي يعتزم ترمب فرضها على الصين إلى تعزيز سعر الدولار بنسبة تصل إلى 4% مقابل اليوان الصيني.